وقرأ الروايات عَلَى سِبْط الخيّاط، وعُنِي بالحديث بعد الأربعين. وكان يقتفي أثر ابن ناصر ويحذو حذوه، ولازمه مدَّةً، واستملى عَلَيْهِ.
وكان مشارا إليه بمعرفة الحديث، وهو الَّذِي كَانَ يقرأ الحديث بمجلس ابن هُبَيْرة. وكان مليح الخطّ، متقِنًا، محقّقا، ورِعًا، ديِّنًا عَلَى طريقة السَّلَف. لَهُ تاريخ عَلَى السّنين من وفاة أَبِي بَكْر الخطيب يذكر فِيهِ الحوادث والوَفَيَات، ولم يبيّضه.
[١] انظر عن (أحمد بن صالح) في: المنتظم ١٠/ ٢٣٠، ٢٣١ رقم ٣٢٩ (١٨/ ١٨٨ رقم ٤٢٨٢) ، والكامل في التاريخ ١١/ ٣٥٩، والمختصر المحتاج إليه ١/ ١٨٣، والعبر ٤/ ١٩٠، وسير أعلام النبلاء ٢٠/ ٥٧٢، ٥٧٣ رقم ٣٥٥، والتقييد لابن نقطة ١٤٣ رقم ١٦٣، ومرآة الجنان ٣/ ٣٧٨، والوافي بالوفيات ٦/ ٤٢١، ٤٢٢ رقم ٢٩٣٩، وتاريخ ابن الفرات م ٤ ج ١/ ١٠٥، والذيل على طبقات الحنابلة ١/ ٣١١- ٣١٣، وشذرات الذهب ٤/ ٢١٥، وكشف الظنون ٢٧٩، وإيضاح المكنون ١/ ٢١٢، وهدية العارفين ١/ ٨٦، ومعجم المؤلفين ١/ ٢٥١، ٢٥٢.