وقال شجاع الذهلي: كان يحفظ ويفهم، وكان قريب الأمر في الرواية. (تذكرة الحفاظ ٤/ ١٢٣٦، سير أعلام النبلاء ١٨/ ٤٠٨، لسان الميزان ٤/ ٣١٩) وقال المؤتمن الساجي: كان حسن المعرفة، شديد العناية بالصحيح. (تذكرة الحفاظ ٤/ ١٢٣٦، سير أعلام النبلاء ١٨/ ٤٠٨) . وقال ابن السمعاني: «كان حافظا من أهل بخارى، أحد حفّاظ الحديث، وممن رحل في طلبه، وتعب في جمعه، خرّج التخاريج، وجمع الجموع، وسمع بخراسان، والعراق، وبلاده، وسكن مدة أصبهان، (الأنساب ١١/ ٤٨) . وقال في موضع آخر: «جمع بين الصحيحين في أربعين مشرسة، كل واحد منها قريبة من مجلّدة» . (الأنساب ٣/ ٤٠٧) وهكذا في تذكرة الحفاظ ٤/ ١٢٣٦) «مشرسة» . [١] وقال أبو الفضل بن خيرون: مات بالأهواز سنة ثمان وستين، سمعت منه، وسمع مني. قال: وكان فيه تمايل عن أهل العلم، وعجب بنفسه. (تذكرة الحفاظ ٣/ ١٢٣٦، سير أعلام النبلاء ١٨/ ٤٠٩) وقال الحوزيّ: وعده أبو طاهر بلدينا بأرز يطعمه إيّاه، فتمادى الأمر فيه يومين أو ثلاثة، فقال: يا أبا طاهر، في الحديث الصحيح عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «آية المنافق ثلاث: إذا حدّث كذب، وإذا وعد خلف، وإذا ائتمن خان» ، قال: فطبخت له الأرزّ وأطعمته إيّاه. وانحدر من عندنا إلى البصرة، وتوجّه منها إلى الأهواز، فبلغنا وفاته. (سؤالاته السلفي ١١٨) . [٢] انظر عن (غالب بن عبد الله) في: جذوة المقتبس للحميدي ٣٢٥ رقم ٥٧١ وفيه «غالب بن عبد الله الثغري» ، والصلة لابن بشكوال ٢/ ٤٥٧ رقم ٩٨٠، وبغية الملتمس للضبيّ ٤٣٩ رقم ١٢٧٤، وفيه: «غالب بن محمد» ، وص ٤٤٠ رقم ١٢٧٦، وسير أعلام النبلاء ١٨/ ٣٢٦، ٣٢٧ رقم ١٥٠، وغاية النهاية ٢/ ٢، ٣ رقم ٢٥٣٦، وبغية الوعاة ٢/ ٢٤٠ رقم ٨٨٧ أوفيه بياض في الأصل، ورد اسمه فقط من غير ترجمة. وتحرّفت نسبته إلى «اليقطيني» ونفح الطيب ٤/ ١٢. [٣] الميورقي: بفتح الميم وضم الياء المثنّاة من تحتها وسكون الواو والراء، وآخرها قاف. نسبة إلى ميورقة، جزيرة شرقي الأندلس، وبالقرب منها جزيرة يقال لها «منورقة» بالنون. (معجم البلدان ٥/ ٢٤٠) . [٤] القطيني: بفتح القاف وكسر الطاء المهملة ثم آخر الحروف ثم نون. (غاية النهاية ٢/ ٢، ٣) وقد ضبطت في (الصلة) بضم القاف وكسر الطاء، وكذا في (بغية الملتمس) ، ووقع في (بغية