[٢] في «تهذيب تاريخ دمشق» ٤/ ٢٩٢: «الأزدي» . [٣] لم يترجم له ابن عساكر في «تبيين كذب المفتري» . [٤] وقال ابن عساكر: «وكان يكثر الصيام، فأضافه بعض أصحابه ليلة في أيام الرطب فقدّم إليه طبقا منه فأكثر من الأكل، فقال له صاحب المنزل: يا سيّدنا أنا أخشى عليك من حرارته، فقال: أنا منذ كنت أرد على أصحاب الطبائخ أخشى من حرارة الرطب. وكان لا يستقضي أحدا ممن يقرأ عليه علم الكلام حاجة بل كان يتولّى حوائجه بنفسه، فقال له بعض تلامذته: يا سيّدنا، أنت تعلم أننا نودّ أن نقضي لك حاجة، فلم لا تستقضينا ما يعرض لك من الحوائج، فقال: إنّ أوثق أعمالى في نفسي نشر هذا العلم فلا أحبّ أن أتعجّل عليه أجرا في الدنيا ليكون الأجر موفورا لي في الدار الآخرة» . [٥] انظر عن (الرضي بن إسحاق) في: الجواهر المضيّة ٢/ ٢٠٤ رقم ٥٩٢، والطبقات السنية، رقم ٨٨٣.