[٢] في الجواهر المضية: «قطلغ أبه» . [٣] كنيته: أبو الخير، السّرماري. [٤] مولده سنة أربع عشرة وستمائة بسرماري. ومما يستدرك على المؤلّف- رحمه الله- في حرف الراء: - رضوان الفارقاني الأصل والمولد، المصريّ الدار. توفي في الحادي والعشرين من شهر رجب الفرد شهيدا، وسبب موته أنه كان مقيما بالرصد ظاهر مصر منقطعا به متزهدا، وكان يصحبه ويتردد إليه رجل يقال له يوسف بن أخي البدر النحس، فحصل بينهما شنئان فحقد عليه الشخص المذكور باطنا. ولم يره شيئا من ذلك، وتردّد على حاله إلى تلك الليلة المتوفى بها، أحضر طعاما قد جعل فيه البنج، فلما أكله غاب عن الحسّ، فخنقه وقضى عليه، وخنق ولده ورمى به في بيت الماء وفيه روح، فافتقدوه، فسمعوا صوت الصغير في بيت الماء، فأصعدوه. فقال لهم صورة الحال. وعاش، ومات والده. (تاريخ الملك