للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقد ولي نَظَر الدّواوين بدمشق بدْر الدّين الأميريّ، رئيس آخر تُوُفِّيَ سنة سبْعٍ وثمانين كما سيأتي. ذكرت ذلك ليُعرف أنّهما اثنان.

- حرف الحاء-

٢١٧- حسن بْن عتيق بْن رمْليّ.

العدلُ، نبيهُ الدّين الأَنْصَارِيّ، الإسكندريّ.

سمع كتاب «الشّفا» من ابن جُبَيْر.

مات فِي شوّال عن ثلاثٍ وتسعين سنة بالثَّغر.

- حرف الراء-

٢١٨- رمضان بْن حُسَيْن [١] بْن خطْلج [٢] .

الحنفيّ، العلّامة، صائنُ الدّين التُّركيّ [٣] .

مدرّس السّيوفيّة بالقاهرة.

حدَّث بمصر عن: يوسف بْن خليل.

روى عَنْهُ: الأمير علم الدّين الدّواداريّ.

ومات بالقاهرة فِي شعبان [٤] .


[١] انظر عن (رمضان بن حسين) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ٦٠ أ، والجواهر المضيّة ٢/ ٢٠٤، ٢٠٥، رقم ٥٩٣، والطبقات السنية، رقم ٨٨٤، وتاريخ الملك الظاهر ٢٠٤.
[٢] في الجواهر المضية: «قطلغ أبه» .
[٣] كنيته: أبو الخير، السّرماري.
[٤] مولده سنة أربع عشرة وستمائة بسرماري.
ومما يستدرك على المؤلّف- رحمه الله- في حرف الراء:
- رضوان الفارقاني الأصل والمولد، المصريّ الدار. توفي في الحادي والعشرين من شهر رجب الفرد شهيدا، وسبب موته أنه كان مقيما بالرصد ظاهر مصر منقطعا به متزهدا، وكان يصحبه ويتردد إليه رجل يقال له يوسف بن أخي البدر النحس، فحصل بينهما شنئان فحقد عليه الشخص المذكور باطنا. ولم يره شيئا من ذلك، وتردّد على حاله إلى تلك الليلة المتوفى بها، أحضر طعاما قد جعل فيه البنج، فلما أكله غاب عن الحسّ، فخنقه وقضى عليه، وخنق ولده ورمى به في بيت الماء وفيه روح، فافتقدوه، فسمعوا صوت الصغير في بيت الماء، فأصعدوه. فقال لهم صورة الحال. وعاش، ومات والده. (تاريخ الملك