وصل الحبيب جنان الخلد أسكنها ... وهجره النار يصليني به النارا فالشمس بالقوس أمست وهي نازلة ... إن لم يزرني، وبالجوزاء إن زارا قال إسماعيل: فلما سمعهما والدي قال: يا بني، هذا شيء من معرفة علم النجوم وتسييرها لا من صنعة أهل الأدب، فانصرف الشاب من غير حصول فائدة، واستحيا والدي من أن يسأل عن شيء ليس عنده منه علم، وقام، وآلى على نفسه أن لا يجلس في حلقته حتى ينظر في علم النجوم ويعرف تسيير الشمس والقمر، فنظر في ذلك، وحصّل معرفته، ثم جلس. (وفيات الأعيان ٥/ ٣٤٣) . [١] انظر عن (يوسف بن عبد الواحد) في: التحبير ٢/ ٣٨٩، ٣٩٠ رقم ١١١٥، ومعجم شيوخ ابن السمعاني، ورقة ٢٨٧ ب. [٢] وقال ابن السمعاني: شيخ صالح، سديد السيرة، من أهل الخير ... وعمّر حتى حدّث ... سمعت منه كتاب «معرفة الصحابة» لأبي عبد الله بن مندة، بروايته عن شجاع، عنه. وسألته عن ولادته فقال: ولدت في الثاني من شعبان سنة خمس وخمسين وأربعمائة، وكان سماعه سنة خمس وخمسين وأربعمائة، بقراءة محمد بن عبد الواحد الدقاق. [٣] انظر عن (يحيى بن محمد) في: قلائد العقيان ٢٧٩، والذخيرة في محاسن أهل الجزيرة، القسم الثاني، مجلّد ٢/ ٦١٥- ٦٣٦، وخريدة القصر (قسم شعراء المغرب والأندلس) ٢/ ٣٠٨، ومعجم الأدباء ٢٠/ ٢١، والمطرب ١٩٨، وتكملة الصلة لابن الأبّار، رقم ٢٠٤٢، والمغرب في حلى المغرب ٢/ ١٩، ووفيات الأعيان ٦/ ٢٠٢- ٢٠٥، ومسالك الأبصار لابن فضل الله العمري (مخطوط) ١١/ ورقة ٢٨٠، وسير أعلام النبلاء ٢٠/ ١٩٣، ١٩٤ رقم ١٢٥، ونفح الطيب ٤/ ٢٣٦- ٢٤٠ وانظر فهرس الأعلام، وأزهار الرياض ٢/ ٢٠٨.