للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- حرف الغين-

٥٠٠- غازي [١] .

المُلْك الظّاهر بْن السُّلطان المُلْك العزيز محمد بْن السُّلطان المُلْك الظّاهر غازي بْن صلاح الدّين، الأيّوبيّ، الصّلاحيّ سيف الدّين. شقيق المُلْك النّاصر. وأمهما تركيّة.

كَانَ مليح الصّورة، شجاعا، كريم، الأخلاق. وكان أخوه يحبّه محبّة زائدة.

وقد أراد جماعة من العزيزيّة القبضَ عَلَى النّاصر وتمليك هذا، فشعر بهم، ووقعت الوحشَةُ. وفارق غازي هذا أخاه فِي أوائل سنة ثمانٍ وخمسين عند زوال دولته، فتوجّه بحريمه نحو الصلْت، وكانت لَهُ، ثُمَّ قصد غزّة، فاجتمع عَلَى طاعته البحريّة وجماعة وسلطنوه. ودهمت التّتار البلادَ فتقهقر المُلْك النّاصر إلى غزّة، وجاء ما أشغلهم، فتوجّها معا إلى قطية ثُمَّ رجعا.

وقد خَلَف غازي ولدا اسمه زبالة، كَانَ بديع الحَسَن، وأمّه جارية وهَبَها النّاصر لأخيه، اسمها وجه القمر، اتّصلت بعده بالأمير جمال الدّين آيدغديّ العزيزيّ، ثُمَّ بعده بالبيسريّ.

ومات زبالة بالقاهرة. وقُتِل غازي مَعَ أخيه صَبْرًا.

- حرف الميم-

٥٠١- مُحَمَّد بْن أَحْمَد [٢] بْن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سيّد الناس.


[١] انظر عن (الملك غازي) في: دول الإسلام ٢/ ١٢٥، وسير أعلام النبلاء ٢٣/ ٢٥٩، ٣٦٠ رقم ٢٥٨، والعبر ٥/ ٢٥٥، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٥٧، ومرآة الجنان ٤/ ١٥١، والنجوم الزاهرة ٧/ ٢٠٦، وشفاء القلوب ٤٢١ رقم ١٠٨، وشذرات الذهب ٥/ ٢٩٨.
[٢] انظر عن (محمد بن أحمد) في: عنوان الدراية ٢٩١- ٢٩٥، وذيل مرآة الزمان ٢/ ١٣١، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة ج ٥ ق ٢/ ٦٥٣، والوفيات لابن قنفذ ٣٢٦ رقم ٦٥٩، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٧٦، والعبر ٥/ ٢٥٥، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٥٧، وتذكرة الحفّاظ ٤/ ١٤٥٠، ١٤٥١ رقم ١١٥١، والمعين في طبقات المحدّثين ٢١٠ رقم ٢٢٠٠ وفيه: «أبو بكر أحمد بن أحمد بن عبد الله» ، ومرآة الجنان ٤/ ١٥١، والوافي