[٢] وقال عبد الغافر الفارسيّ: أصيل، نبيل، ثقة، مشهور، من بيت العلم والحديث.. عقد له مجلس الإملاء فأملى سنين إلى أن توفي.. وكان رجلا سديدا صالحا مشتغلا بنفسه وبالدهقنة وحضور مجالس الخير، وكان من المختصّين بشيخ الإسلام أبي عثمان الصابوني وخدمته وصحبته الأعزّة. وقرأت من خطّهم أنّ السبب في أنّه سمّي نصر الله أنه لما قربت ولادته وكانت أمّه في الطّلق فزع أبوه إلى المصحف وتضرّع إلى الله تعالى في تسهيل ما كانت فيه أن نصر الله قريب، فولد أبو علي في الحال، فسمّوه نصر الله، وعلى الجملة كان من صالحي الرجال من أهل البيوتات. [٣] لم أجد مصدر ترجمته. [٤] انظر عن (هبة الله بن الحسن) في: خريدة القصر (قسم شعراء العراق) ج ١/ ١٣٢- ١٣٤، ووفيات الأعيان ٣/ ٤٨٠ رقم (١٤٠) .