للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو مُحَمَّد المَرْوَزِيّ، الخيّاط، الزَّاهد. من صُلحاء مُرِيدي الشَّيْخ يُوسُف الهَمَذانِيّ.

قال عَبْد الرحيم بْن السَّمْعانيّ: كان صالحا، خيّرا، ورِعا، كثير العبادة، متواضعا، يأكل من الخياطة. حملني أبي إليه فِي سنة خمسٍ وخمسين عائدا وزائرا، وقرأ عليه حديثين وحكاية.

- حرف الشين-

٢٤٤-[شجاع] [١] .

الفقيه الحَنَفِيّ.

مدرّس مشهد أبي حنيفة ببغداد.

وتفقّه عليه جماعة. وتُوُفيّ فِي ذي القعدة.

قاله أبو الفَرَج بْن الْجَوْزِيّ [٢] .

- حرف الصاد-

٢٤٥- صَدَقة بْن الْحُسَيْن بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن وزير [٣] .


[١] في الأصل بياض. والمستدرك من المنتظم ١٠/ ٢٠٤ رقم ٢٩٥ (١٨/ ١٥٤ رقم ٤٢٤٦) ، والكامل في التاريخ ١١/ ٢٨٩، والبداية والنهاية ١٢/ ٢٤٥، والوافي بالوفيات ١٦/ ١١٢، ١١٣ رقم ١٢٤، والجواهر المضية ٢/ ٢٤٦، ٢٤٧ رقم ٦٤٠، وكتائب أعلام الأخيار، رقم ٣٧٦، والطبقات السنية، رقم ٩٦٦، والفوائد البهية ٨٣.
[٢] وهو قال: جيّد الكلام في النظر.
وقال ابن أبي الوفاء القرشي: شجاع بن الحسن بن الفضل البغدادي أبو الغنائم. أحد المبرّزين من الفقهاء، مع دين اشتهر به.. تفقّه عليه ولده عبد الرحمن بن شجاع. كان عالما بالمذهب والخلاف، متديّنا، حسن الطريقة. روى شيئا من الأناشيد عن الشريف أبي طالب الزينبي، والكيا عليّ بن محمد الهرّاسي. روى عنه أحمد بن طارق.
أنشد شجاع ما أنشده أبو طالب الزينبي وقد دخل عليه الموفق رسول ملك غزنة:
يا نازحا شطّ المزار به ... شوقي إليك يزيد عن وصفي
أغفي لكي ألقاك في حلمي ... ومن العجائب عاشق يغفي
وكان مولده سنة ٤٧٩ هـ.
[٣] انظر عن (صدقة بن الحسين) في: المنتظم ١٠/ ٢٠٤ رقم ٢٩٦ (١٨/ ١٥٤ رقم ٤٢٤٧) ،