للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- حرف العين-

٧٦- عبد الله بن عبد العزيز [١] .

أبو محمد بن عزّون [٢] التّميميّ المهدويّ المغربيّ المالكيّ.

من أصحاب أبي عمران الفاسيّ، وأبي بكر عبد الرحمن. وكان أحد الفقهاء الأربعة الذين نزحوا بعد خراب القيروان عنها، وهم: عبد الحميد الصائغ، وأبو الحَسَن اللخميّ، وهذا، وأبو الرّجال المكفوف.

وكان ابن عزون متفنِّنًا في العلوم [٣] .

تخرّج به ابن حسّان، والقاضي ابن شُغْلان، وكان من أقيم النّاس على «المُدَوَّنَة» ، وأبحثِهم في أسرارها [٤] .

تُوُفّي رحمه اللَّه فِي حدود هذا العام.

٧٧- عَبْد الرَّحْمَن بْن الحَسَن بْن عَبْد الرَّحْمَن بن علي بن أيوب [٥] .

أبو القاسم العُكْبريّ.

من بيت العلم والعدالة. كان ثقة ورعًا، أضرّ في آخر عمره.

سمع: عمّ أبيه الحسين، وعَمْر بن أحمد بن أبي عَمْرو، وعبد الله بن عليّ بن أيّوب العُكْبريّين.

روى عنه: ابن السَّمَرْقَنديّ، وأبو الحَسَن بن عبد السّلام.

حدَّث في هذا العالم.

٧٨- عبد الرحمن بن عيسى بن محمد [٦] .


[١] انظر عن (عبد الله بن عبد العزيز) في: ترتيب المدارك للقاضي عياض ٤/ ٧٩٦، ٧٩٧، ومدرسة الحديث في القيروان ٢/ ٧٦٨، وتاريخ الخلفاء ٤٢٢.
[٢] في ترتيب المدارك: «ابن غرور» .
[٣] في ترتيب المدارك: «وكان أبو محمد هذا فقيها فاضلا، مفتيا» .
[٤] في ترتيب المدارك: «وكان رأس الفقهاء بالمهدية في وقته، وكان من أقيم الناس على كتب المدونة، وأحثّهم على أسرارها، وإثارة الخلاف من آثارها. وكان الفقيه حسان يرفعه جدا، ويصفه بفهم عظيم، وكان من أهل العبادة والفضل. يقال: إنه أفتى ابن نيف وعشرين، وأزيد، وطلب على القضاء فامتنع» .
[٥] لم أجد مصدر ترجمته.
[٦] انظر عن (عبد الرحمن بن عيسى) في: الصلة لابن بشكوال ٢/ ٣٤٠، ٣٤١ رقم ٧٢٨ وفيه: