[٢] هو: محمد بن جعفر الكوفي المعروف بشيطان الطاق. ذكره ابن حزم في غلاة الرافضة. وقيل اسمه: مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ أَبِي طريفة البجلي الكوفي أبو جعفر الملقّب شيطان الطاق. نسب إلى سوق في طاق المحامل بالكوفة كان يجلس للصرف بها، فيقال إنه اختصم مع آخر في درهم زيد فغلب، فقال: أنا شيطان الطاق، وقيل: إن هشام بن الحكم شيخ الرافضة لما بلغهم أنهم لقّبوه شيطان الطاق سمّاه هو مؤمن الطاق. ويقال أن أول من لقّبه شيطان الطاق أبو حنيفة مع مناظرة جرت بحضرته بينه وبين بعض الحرورية. (انظر: لسان الميزان ٥/ ١٠٨، ١٠٩ رقم ٣٦٨ و ٥/ ٣٠٠، ٣٠١ رقم ١٠١٧) . [٣] انظر عن (عبد الله بن عمر) في: معجم الشيوخ لابن جميع ٣٠٠ رقم ٢٦٢ وفيه: «عبد الله بن أحمد بن علي بن شوذب» ، والأنساب ٧/ ٤١٠، وسؤالات الحافظ السلفي لخميس الحوزي ٩١، ١١٦، والعبر ٢/ ٢٥٩، وسير أعلام النبلاء ١٥/ ٤٦٦ رقم ٢٦٢، وغاية النهاية ١/ ٤٣٧، وشذرات الذهب ٢/ ٣٦٢.