كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة أربع وثلاثين وستمائة - [حرف الميم] - ج: 46 - ص: 211

وكانَ قد تَمَلَّكَ الرومَ قبلَه أخوه كيكاوس فحَبَسَ أخاه كَيْقُباذ- هذا- فلمّا نَزَلَ بِهِ الموتُ أحضرَه وفَكَّ قيده، وعَهِدَ إِلَيْهِ بالمُلكِ، وأوصى إِلَيْهِ بأطفاله.

فطالَتْ أيّامه واتَّسعَتْ ممالكُه. وكانَ يرجعُ إلى عَدْلِ ونَصَفَةٍ فيما بَلَغَنا.

وهو كَيْقُباذ بْن كَيْخُسْرُو بْن قَلِيج أَرْسَلَان بْن مَسْعُود بْن قَلِيج أرسلان بْن سُلَيْمَان بْن قتلمِش بْن سلجوق السلجوقيّ.

وتَمَلَّكَ بعدَهُ ولده السلطانُ غِياثُ الدّين كَيْخُسْرو.

[[حرف الميم]]

٢٨١- مُحَمَّد بْن أَحْمَد [١] بْن عُمَر بْن حسين بْن خَلَف.

الحافظُ، المفيدُ، أَبُو الْحَسَن، البغداديّ، القَطِيعيّ.

وُلِد فِي رجب سنةَ ستٍّ وأربعين.

وسَمَّعه أَبُوه الفقيهُ أَبُو الْعَبَّاس من: أَبِي بكر ابن الزَّاغونيّ، وأَبِي القاسم نصر بْن نصر العُكْبَريّ، وأَبِي جَعْفَر أَحْمَد بْن مُحَمَّد العَبَّاسيّ، وأَبِي الوقت السّجزيّ، وسلمان الشّحّام، وأبي الحسن ابن الخَلِّ، وجماعةٍ. ثم سَمِعَ بنفسه عَلَى طبقةٍ بعد هؤلاء.

وعُنيّ بالحديثِ ورَحَلَ فِيهِ، وكَتَبَ، وحصّل. فقرأ بالموصل في رحلته

---

[١] انظر عن (محمد بن أحمد) في: ذيل تاريخ مدينة السلام بغداد لابن الدبيثي ١/ ٥٧، و (١٥/ ١٢) ، والتكملة لوفيات النقلة ٣/ ٤٤٢، ٤٤٣ رقم ٢٧٢٣، وتاريخ إربل ١/ ١٣٤ رقم ٥٤، والتقييد لابن نقطة ٥٨ رقم ٣٧، ومعجم البلدان ٤/ ١٤٢، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٦٢، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٢٢٦، والمختصر المحتاج إليه ١/ ١٩، وتذكرة الحفاظ ٤/ ١٤١٩، ودول الإسلام ٢/ ١٣٨، وسير أعلام النبلاء ٢٣/ ٨- ١٠ رقم ٤، والوافي بالوفيات ٢/ ١٣٠ رقم ٤٧٤، والذيل على طبقات الحنابلة ٢/ ٢١٢- ٢١٤، والمختصر ٦٨، والمنهج الأحمد ٣٧٤، ومرآة الجنان ٤/ ٨٦، والوافي بالوفيات ٢٤/ ٣٨٣ رقم ٤٤٤، وغربال الزمان (باريس ١٥٩٣) ورقة ١٨١، وذيل التقييد للفاسي ١/ ٦٩- ٧١ رقم ٥٤، ولسان الميزان ٥/ ٦٤، والمقصد الأرشد، رقم ٨٧٨، والدر المنضد ١/ ٣٦٩، ٣٧٠ رقم ١٠٦١، والنجوم الزاهرة ٦/ ٢٩٨، وشذرات الذهب ٥/ ١٦٢، ١٦٣ و ١٦٨، وعلم التأريخ عند المسلمين ٦٢٢، وتاريخ علماء المستنصرية ١/ ٣٢٤، ومعجم المؤلفين ٢/ ١٣٨ وفيه: «أحمد بن محمد» .