للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الشَّيْخ المُقْرِئ، الزّاهد، أَبُو موسى وَأَبُو الفضل المَقْدِسِيّ، ثُمَّ البلبيسيّ.

صحبَ جماعة من الصّالحين منهم الشَّيْخ ربيع.

وقرأ القراءات عَلَى الإِمَام أَبِي الْقَاسِم بن فيرّه الشاطبيّ.

قرأ عَلَيْهِ الإِمَام أَبُو عَبْد اللَّه الفاسيّ، نزيل حلب ومقرئها.

سكن مِصْر مُدَّة، وأقرأ بها، ثُمَّ سافر إلى الإسكندرية فتوفّي بها في شعبان.

وَرَوَى عَنْهُ الزَّكيّ عَبْد العظيم، وَهُوَ من شيوخه.

[[حرف الغين]]

١٦٧- غازي بن يوسف [١] بن أيوبَ بن شاذي ابن الْأمير يعقوب.

السُّلْطَان الملك الظّاهر غياثُ الدّين أَبُو منصور ابن السُّلْطَان صلاح الدّين، التَّكْرِيتيّ، ثُمَّ المَصْرِيّ، صاحبُ حلب.

وُلِدَ بمصر في رمضان سنة ثمانٍ وستّين وخمسمائة.

وَسَمِعَ بالإسكندريّة من الفقيه أَبِي الطّاهر بن عوف. وبمصر من عَبْد اللَّه بن برّي النَّحْوِيّ. وبدمشق من الفضل بن الحُسَيْن البانياسيّ.

وَحَدَّثَ بحلب. ووليَ سلطنتها ثلاثين سنة.

قَالَ الموفّق عَبْد اللّطيف: كَانَ جميل الصُّورة، رائع الملاحة، موصوفا بالجمال في صغرِه وفي كبرِه، وَكَانَ لَهُ غَوْرٌ ودهاءٌ ومكرٌ، وأعظم دليل عَلَى دهائه مقاومته لعمّه الملك العادل، وَكَانَ لَا يُخْليه يوما من خوفٍ، وشغل قلبٍ. وكان


[١] انظر عن (غازي بن يوسف) في: الكامل في التاريخ ١٢/ ٣١٣، ٣١٤، ومرآة الزمان ٢٥٢، وتاريخ مختصر الدول ٣٢١، ومفرّج الكروب ٣/ ٢٣٧- ٢٤٨، والتاريخ المنصوري ٧١، وذيل الروضتين ٩٤، وزبدة الحلب ٣/ ١٧٠، ١٧١، ووفيات الأعيان ٣/ ١٧٨، وتلخيص مجمع الآداب ٢/ رقم ١١٩٩، والأعلاق الخطيرة ج ١ ق ١/ ٢٤- ٢٦، ٥٠، ٥٥، ٥٦، ٩٦، ١٠٣، ١٠٧، ١٤٤- ١٥٠، وتاريخ ابن العميد ١٣٠، والدرّ المطلوب ١٨٤- ١٨٦، ونهاية الأرب ٢٩/ ٧٥، والمختصر في أخبار البشر ٣/ ١١٧، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٥٢، والإشارة إلى وفيات الأعلام ٣٢٠، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ١٣٣، والعبر ٥/ ٤٦، ومرآة الجنان ٤/ ٢٧، والبداية والنهاية ١٣/ ٧١، والعسجد المسبوك ٢/ ٣٥٣، ٣٥٤، ومآثر الإنافة ٢/ ٧٥، والنجوم الزاهرة ٦/ ٢١٦، ٢١٧، وشفاء القلوب ٢٥٢- ٢٥٥، وشذرات الذهب ٥/ ٥٥.