للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٧٥- كيكاوس [١] .

السّلطان عزّ الدّين بْن السّلطان كيخسرو بْن قِليج رسلان، أخو السّلطان رُكْن الدّين كَيْقُباذ.

تُوُفِّيَ بسوداق، من بلاد التُّرْك، وله ستٌّ وعشرون سنة.

اقتسم هُوَ وأخوه مُلْك الرّوم بعد أبيهما، ثُمَّ إنّ رُكْن الدّين غَلَبَ على الأمر، فهرب عزّ الدّين بأهله وخواصّه إِلَى ملك القُسطنطينيّة، فلم يركن إليه بل حبسه.

ثُمَّ إنّ ملك التّتار بَرَكَة جهّز عشرين ألفا، فأغاروا على أعمال القُسطنطينيّة، ثُمَّ هادَنَهم ملكُها على أن يسلّم إليهم عزَّ الدّين، وذلك فِي سنة ستّين، فسلّمه إليهم، فأكرمه بَرَكَةُ، وصيَّره من كبار أمرائه، ثُمَّ كان فِي خدمة منكوتَمِر بعده، وخلْف ولده الملك المسعود وهو فِي خدمة منكوتَمِر.

- حرف اللام-

٧٦- لؤلؤ بْن أَحْمَد [٢] بْن عَبْد الله.

نجيبَ الدّين، الدّمشقيّ، الحنفيّ، الضّرير، الْمُقْرِئ.

وُلِدَ سنة ستّمائة، وحدّث عن: ابن الحَرَسْتانيّ، والشّمس العطّار.

وتصدّر للإقراء بجامع الحاكم، وحدّث.

ومات في رجب بالقاهرة.


[١] انظر عن (كيكاوس) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ٤٣ أ، ب، وذيل مرآة الزمان ٣/ ٦٦، ٦٧، والوافي بالوفيات ٢٤/ ٣٨٤ رقم ٤٤٨، وعقد الجمان (٢) ٢١٣، وتاريخ ابن الفرات ٧/ ١٣٦ وفيه وفاته سنة ٦٧٧ هـ.
[٢] انظر عن (لؤلؤ بن أحمد) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ٤٠ أ، ب، والجواهر المضيّة ٢/ ٧١٩ رقم ١١٣٠، والمقفّى الكبير ٥/ ١٥ رقم ١٥٦٦، وبغية الوعاة ١/ ٣٦٣، والأعلام ٦/ ١١١.