[١] في تاريخه ٩/ ٣٤٥. [٢] وقال عبد الغافر الفارسيّ: برّز على الإخوان فضلا، وطرّز نيسابور من جملة خراسان علما وورعا ونبلا، وشاع ذكره في الآفاق، وكان إمام المسلمين على الإطلاق. ولما ورد بغداد عوقب من دار الخلافة في أنه منع من اتخاذ صندوق في قبر هارون الرشيد في مشهد طوس، وصوّر للخليفة أن السبب في منع ذلك فتواه، وقبح صورة حاله، فاعتذر عن ذلك بأن قال: كنت مفتيا فأفتيت بما وافق الشرع والمصلحة، رعاية أنه لو نصب الصندوق فإنه يقلع منه لاستيلاء المتشيّعة، ويصير ذلك سبب وقوع الفتنة والتّعصّب والاضطراب، ويؤدّى ذلك إلى فساد المملكة، فارتضاه الخليفة ولم ينجع ما سبق من التخليط. (المنتخب من السياق ٢٥٧، ٢٥٨) . [٣] انظر عن (عبد الله بن بكر) في: الصلة لابن بشكوال ١/ ٢٦٨ رقم ٥٩١. [٤] وقال ابن بشكوال: «وكان مع ذلك ورعا فاضلا عفيفا خيّرا منقبضا متعاونا سالم الصدر، وكان