للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَصَحَّ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يَتَخَتَّمُ فِي يَسَارِهِ [١] .

بَابُ نَعْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَخُفِّهِ

قَالَ هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ: كَانَ لِنَعْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِبَالَانِ [٢] صَحِيحٌ [٣] .

وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ: كَانَتْ نَعْلُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهَا زِمَامَانِ شِرَاكُهُمَا مَثْنِيٌّ فِي الْعَقْدِ [٤] .

وَقَالَ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ: رَأَيْتُ نعل رسول الله صلى الله عليه وسلم مُخَصَّرَةً مُعَقَّبَةً مُلَسَّنَةً [٥] لَهَا قِبَالَانِ [٦] .

وَقَالَ أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ، سَأَلْتُ أَنَسًا: أَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي نَعْلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ [٧] . وَرَوَى مِثْلَهُ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ [٨] .

وَقَالَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي نَعَامَةَ السَّعْدِيِّ، عَنْ أَبِي نضرة [٩] ،


[١] رواه أبو داود في الخاتم (٤٢٢٨) باب ما جاء في التختّم في اليمين أو اليسار.
[٢] القبال: زمام النّعل، وهو السّير الّذي يكون بين الإصبعين الوسطى، والتي تليها، على ما في (حاشية البيجوري على الشمائل) و (النهاية لابن الأثير) .
[٣] رواه البخاري في اللباس ٧/ ٤٩ باب قبالان في نعل ومن رأى قبالا واحدا واسعا، وابن ماجة في اللباس (٣٦١٥) باب صفة النعال، وابن سعد في الطبقات ١/ ٤٧٨.
[٤] أخرجه ابن ماجة من طريق خالد الحذّاء، عن عبد الله بن الحارث، عن عبد الله بن العباس، ولفظه: «كَانَ لِنَعْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قبالان، مثنيّ شراكهما» ، وابن سعد في الطبقات ١/ ٤٧٨.
[٥] مخصّرة: قطع خصراها حتى صارا مستدقّين، وقيل: المخصّرة: التي لها خصران.
والمعقّبة: التي لها عقب. والملسّنة: الدقيقة على شكل اللسان، وقيل هي التي جعل لها لسان، وهو الهنة الناتئة في مقدّمها. (النهاية لابن الأثير) .
[٦] رواه ابن سعد في الطبقات ١/ ٤٧٨.
[٧] رواه ابن سعد ١/ ٤٨٠.
[٨] انظر ابن سعد أيضا ١/ ٤٨٠.
[٩] في نسخة دار الكتب «نصرة» والتصحيح من طبقات ابن سعد.