للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

نجيب الدّين أَبُو الوفاء الفُرضيّ، التّاجر، السّفّار.

وُلِدَ بفُرض، بُلَيْدة بقرب الفُرات من الشّام في سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة.

دخل خُوارزم وسمع من: مُحَمَّد بْن فضل اللَّه السّالاريّ، ونجم الدّين الكُبريّ أَحْمَد بْن عُمَر.

روى عَنْهُ: جمال الدّين الفاضليّ، وَأَبُو علي بن الخلال، ومحمد بن يوسف الذهبي.

وبالحضور أَبُو المعالي بْن البالِسيّ.

وكان ذا ثروة ومال. وسكن بزبدين من الغوطة.

تُوُفِّي فِي السّادس والعشرين من ربيع الْأَوَّل.

وهو آخر من ذُكر فِي كتابَ التّكملة فِي وَفَيَات النَّقَلَة للحافظ الزّكيّ.

- حرف الهاء-

١٣٤- هاشم بْن الشَّرَف بْن الأعزّ بْن هاشم بْن القاسم.

الرّئيس السّيّد شَرَف العلا، أَبُو المكارم العَلَويّ، الكاتب.

قَالَ الشّريف عزّ الدّين: وُلِدَ بآمِد سنة ثمانٍ وستّين. وسمع بدمشق من القاسم بْن عساكر.

وكتب الإنشاء بحلب مدّة فِي الدّولة الظّاهريّة، ثُمَّ عاد إلى مدينة آمِد وخدم صاحبها الملك المسعود بْن العادل.

وكان عارفا بالأخبار والتّاريخ والنَّسَب.

ثُمَّ عاد إلى ديار مصر وبها تُوُفّي فِي ثامن رمضان.

١٣٥- هبة اللَّه بْن صَدَقة بْن عَبْد اللَّه بن منصور.

الطّبيب العالم، نفيس الدّين ابن الزّبير الكولميّ.


[ () ] للحسيني، ورقة ١٤، وسير أعلام النبلاء ٢٣/ ١١٤ دون ترجمة.