كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة ثمان وسبعين وستمائة - [عزل قضاة مصر] - ج: 50 - ص: 40

[[عزل قضاة مصر]]

وفيه عزل قضاة مصر الثلاثة معا، تقيّ الدّين بْن رزين الشّافعيّ، ونفيس الدّين ابن شُكر المالكيّ، ومُعِزّ الدّين النُّعمان الحنفيّ [١] .

[نيابة سُنْقر بدمشق]

وَفِي ثالث جُمَادَى الآخرة قدِم سُنْقر الأشقر نائبا على دمشق [٢] ، وقُرِّر الدَّواداريَّ مُشِدًّا كما كان.

[[سلطنة السلطان الملك المنصور]]

في الحادي والعشرين من رجب شالوا سلامش من السّلطنة من غير نزاع، وبايعوا المولى السّلطان سيف الدّين قلاوون الصّالحيّ التُّركيّ، المعروف بالألْفيّ. ولُقِّب بالملك المنصور، وحلف له الأمراء البيسريّ، والحلبيّ، ولم يختلف عليه اثنان [٣] .

[[القبض على ابن القيسراني]]

وَفِي رجب قُبض على الصّاحب فتح الدّين ابن القيسرانيّ [٤] .

---

[١] نهاية الأرب ٣٠/ ٣٩٩، عيون التواريخ ٢١/ ٢٢٤، السلوك ج ١ ق ٢/ ٦٥٧، عقد الجمان (٢) ٢٢٤.
[٢] التحفة الملوكية ٩٠، زبدة الفكرة، ورقة ٩٦ أ، الفضل المأثور، ورقة ٣٣ ب، المختصر في أخبار البشر ٤/ ١٢، الدرّة الزكية ٢٣١، نهاية الأرب ٣٠/ ٣٩٩، تذكرة النبيه ٤٩، منتخب الزمان ٢/ ٣٦٢، العبر ٥/ ٣١٨، أمراء دمشق في الإسلام ٤٠ رقم ١٣٠، ذيل مرآة الزمان ٤/ ٧، عيون التواريخ ٢١/ ٢٢٤، السلوك ج ١ ق ٢/ ٦٥٧، عقد الجمان (٢) ٢٢٤.
[٣] التحفة الملوكية ٩١، زبدة الفكرة، ورقة ٩٧ أ، الفضل المأثور، ورقة ٢٦ ب، ٢٧ أ، تاريخ الدولة التركية، ورقة ١٥ أ، نزهة المالك والمملوك، ورقة ٦٣ ب، ٦٤ أ، المختصر في أخبار البشر ٤/ ١٢، ١٣، الدرّة الزكية ٢٣١، ٢٣٢، نهاية الأرب ٣١/ ٧- ٩، منتخب الزمان ٢/ ٣٦٢، العبر ٥/ ٣١٩، الجوهر الثمين ٢/ ٩٠، عيون التواريخ (٢) ٢٢٤، السلوك ج ١ ق ٣/ ٦٦٣، عقد الجمان (٢) ٢٢٣ و ٢٢٦، أخبار الدول ٢/ ٢٧٣.
[٤] نهاية الأرب ٣٠/ ٣٩٩، السلوك ج ١ ق ٢/ ٦٥٨، عقد الجمان (٢) ٢٣٦.