للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سنة ستّ عشرة ومائتين

فيها تُوُفّي:

حَبّان بن هلال.

وعبد الملك بن قريب الأصمعيّ.

وهَوْذة بن خليفة.

ومحمد بن كثيّر المصِّيصيّ الصَّنْعانيّ.

والحسن بن سَوّار البَغَويّ.

وعبد الله بن نافع المدنيّ الفقيه.

وعبد الصَّمد بن النّعْمان البزّار.

ومحمد بن بكّار بن بلال قاضي دمشق.

ومحمد بن عبّاد بن عبّاد المهلّبيّ، أمير البصرة.

ومحمد بن سعيد بن سابق نزيل قزْوين.

وزُبيدة زوجة الرشيد وابنة عمّه.

[[عودة المأمون لغزو الروم]]

وفيها كرّ المأمون راجعًا إلى غزو الروم، لكونه بلغه أنّ ملك الروم قتل خلقًا [١] من أهل طَرَسُوس والمِصِّيصة، فدخلها في جُمَادَى الأولى، وأقام بها إلى نصف شعبان، وجهّز أخاه أبا إسحاق، فافتتح عدّة حصون [٢] .


[١] قيل بلغوا ألفا وستمائة. (بغداد لابن طيفور ١٤٥، تاريخ الطبري ٨/ ٦٢٥) .
[٢] بغداد لابن طيفور ١٤٥، تاريخ اليعقوبي ٢/ ٤٦٥، تاريخ الطبري ٨/ ٦٢٥، العيون والحدائق ٣/ ٣٧٤، الكامل في التاريخ ٦/ ٤١٩، نهاية الأرب ٢٢/ ٢٣١، البداية والنهاية ١٠/ ٢٧٠،