هلك إلى لعنة اللَّه في آخر رمضان. وكان كثير التّجرّي عَلَى المسلمين والسّعي فِي مصالح الفرنج والنّصارى، وجلْب الممنوعات. ولم يكن يشدّ زنّارا، وكان متمكّنا من الدّولة.
قَالَ قُطْب الدّين: حَدَّثَني الأمير عَلَمُ الدّين الدّواداريّ قَالَ: حضرت إلى خدمة الأمير حسام الدّين طَرُنْطاي فقيل لي: ما إلَيْهِ طريق. فقعدت أنتظر الإذن، واتّفق حضور الأمير حسام الدّين لاجين فقيل لَهُ كذلك فقعد وإذا بالعفيف خارج من عنده فقلت للبرددار فِي هذا فقال لي: هذا ما أجسر عَلَى ردّه.