كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة ثمان وثلاثمائة - قتل ابن المديني القاص - ج: 23 - ص: 31

أهل مصر، وحُمِل إلى بيت المقدس فَدُفِن بها.

قتل ابن المديني القاصّ

وفيها أخذ ابن المَدِينيّ القاصّ في جماعة يدعو إلى المهديّ، فَضَرَبَ نكينُ عُنقه [١] .

وفاة بنت المتوكّل

وفيها ماتت ميمونة بنت المتوكّل عمّة المقتدر [٢] .

امتلاك القائم المهديّ للفسطاط

وفيها ملكت جيوش القائم الجزيرة من الفُسْطاط، فاشتدّ قلق أهل مصر وتأهّبوا للهروب وكثُر البكاء، وجرت أمورُ يطول شرحها [٣] .

[وفاة إمام جامع المنصور]

وفيها تُوُفّي إمام جامع المنصور محمد بن هارون بن العبّاس بن عيسى بن أبي جعفر المنصور، وكان مُعْرِقًا في النَّسَب. أَمَّ بجامع المنصور خمسين سنة.

ولى ابنه جعفر بعده، فعاش تسعة أشهرُ بعد أبيه [٤] . واللَّه أعلم.

---

[ () ] تاريخ دمشق ١/ ٤٤٠، ٤٤١، والوافي بالوفيات ٦/ ٩٦، وعيون الأخبار (السبع الخامس) ١٣٣، النجوم الزاهرة ٣/ ١٩٦.
[١] العيون والحدائق ج ٤ ق ١/ ٢٨٩، ٢٩٠، ولاة مصر ٢٩٤، الولاة والقضاة ٢٧٧، النجوم الزاهرة ٣/ ١٩٦.
[٢] العيون والحدائق ج ٤ ق ١/ ٢٩٠، النجوم الزاهرة ٣/ ١٩٩.
[٣] الولاة والقضاة ٢٧٧، ولاة مصر ٢٩٥، العيون والحدائق ج ٤ ق ١/ ٢٩٣، العبر ٢/ ١٣٦، دول الإسلام ١/ ١٨٦، النجوم الزاهرة ٣/ ١٩٦، تاريخ الخلفاء ٣٨٢، شذرات الذهب ٢/ ٢٥٢.
[٤] النجوم الزاهرة ٣/ ٩٩.