للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[[وفيات] سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة]

أحمد بْن الحسين بْن عَبْد العزيز [١] ، أبو بكر العُكْبَري المعدّل.

سمع: أبا خليفة، وابن ذَرِيح، وأبا الهيثم بن خليفة، ومحمد بن محمد الباغَنْدي، وجماعة.

وعنه: ابنه أبو نصر محمد البقّال، وأبو العلاء محمد بن علي الواسطي.

ووثّقه الخطيب.

أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنْبَأَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الأَسَدِيُّ، أنا جَدِّي، أنا عَلِيُّ بْنُ محمد المصيصي، أنا أبو نصر محمد بن أحمد الْبَقَّالُ بِعُكْبَرَا، أنبا أَبِي، ثنا أَبُو خَلِيفَةَ، ثنا مُسْلِمٌ، ثنا أَبُو حَمْزَةَ، ثنا أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، «أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم جمع بين الظّهر والعصر» [٢] .


[١] تاريخ بغداد ٤/ ١٠٧ رقم ١٧٦٤، المنتظم ٧/ ١٢٢ رقم ١٦٤ وفيه: «أحمد بن عبد العزيز» .
[٢] وفي رواية أخرى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يجمع بين صلاتي الظهر والعصر إذا كان على ظهر سير، ويجمع بين المغرب والعشاء» . أخرجه البخاري ٢/ ٤٧٨ تعليقا في تقصير الصلاة، باب الجمع في السفر بين المغرب والعشاء. وفي رواية عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم «كان يجمع بين الظهر والعصر في سفره إلى تبوك» أخرجه الموطأ ١/ ١٤٣ في قصر الصلاة، باب الجمع بين الصلاتين في الحضر والسفر.
(راجع في ذلك: جامع الأصول ٥/ ٧٠٩ وما بعدها) .