للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حَوَادِثُ [سَنَةِ ثَمَانِينَ]

فِيهَا تُوُفِّيَ:

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبِ.

وَأَسْلَمَ مَوْلَى عُمَرَ.

وَأَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيُّ الْفَقِيهُ.

وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْقَارِيِّ [١] .

وَنَاعِمُ (بْنُ أُجَيْلٍ) [٢] الْمِصْرِيُّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَرِيرٍ الْغَافِقِيُّ.

وَجُنَادَةُ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ.

وَجُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ، بِخُلْفٍ فِيهِمَا.

وَفِيهَا صَلَبَ عَبْدُ الْمَلِكِ مَعْبدًا الْجُهَنِيَّ عَلَى إنكاره القدر [٣] . قاله سعيد بن عفير.


[١] بتشديد الياء.
[٢] ما بين القوسين ساقطة من نسخة دار الكتب، وما أثبتناه من نسختي: أياصوفيا، وحيدرآباد.
[٣] هو أول من تكلم في القدر، سمع من يتعلّل في المعصية بالقدر، فقام بالردّ عليه بنفي كون القدر سالبا للاختيار في أفعال العباد، وهو يريد الدفاع عن شرعية التكاليف، فضاقت عبارته وقال: (لا قدر والأمر أنف) . فلما بلغ ذلك ابن عمر تبرّأ منه، فسمّي جماعة معبد (القدرية) ودام مذهبه بين دهماء الرواة من أهل البصرة قرونا. من (مقدمة الأستاذ الكوثري لكتاب تبيين كذب المفتري- ص ١١) .