للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذِكْر عُمّال أبي بكر

قَالَ موسى بْن أَنس بْن مالك: إنّ أبا بكر استعمل أباه أَنَسًا على البحرين [١] .

وَقَالَ خليفة [٢] : وجّه أَبُو بكر زياد بْن لبيد [٣] على اليمن أو [٤] المهاجر بْن أبي أمية، واستعمل الآخر على كذا [٥] ، وأقر على الطائف عثمان بْن أبي العاص.

ولما حج استخلف [٦] على المدينة قتادة بْن النُّعْمَان.

وكان كاتبه عثمان بْن عفان، وحاجبه سُديد [٧] مولاه، ويقال كتب له زيد بْن ثابت، وكان وزيره عُمَر بْن الخطاب وكان أيضًا على [٨] قضائه، وكان مؤذنه سعد القرظ مولى عمار بْن ياسر.

(أَبُو كَبْشَة) [٩]

مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، اسمه سُلَيْم من مولَّدي أرضِ دوْسٍ.


[١] تاريخ خليفة ١٢٣.
[٢] في التاريخ ١٢٣.
[٣] في نسخة دار الكتب «أسد» بدل «لبيد» ، والتصويب من الأصل وتاريخ خليفة والطبري وابن الأثير.
[٤] هكذا في الأصل، وليس في تاريخ خليفة ما يفيد الشكّ في الرواية، وإن كان قدّم المهاجر على زيادة.
[٥] هذه العبارة ليست في تاريخ خليفة، ويبدو أنّها مقحمة على الأصل لا معنى لها. وفي تاريخ الطبري ٣/ ٤٢٧ استعمل المهاجرين أبي أميّة على صنعاء، وعلى حضرموت زياد بن لبيد. وكذا عند ابن الأثير ٢/ ٤٢١.
[٦] تاريخ خليفة ١٢٣.
[٧] هكذا في الأصل وعلى السين علامة الإهمال وضمّه، وكذا في النسخة (ع) . أما في تاريخ خليفة ونسخة دار الكتب «شديد» بالشين المعجمة، وكذا في الإصابة، ومناقب عمر لابن الجوزي- ص ٥٥.
[٨] تكرّرت «على» في النسخة (ع) .
[٩] طبقات ابن سعد ٣/ ٤٩، طبقات خليفة ٨، تاريخ خليفة ١٥٦، المحبّر ١٢٨ و ٢٨٨،