للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[[وفاة الخليفة القائم بأمر الله]]

وفي شعبان تُوُفّي أمير المؤمنين القائم بأمر الله العباسي [١] ، واستخلف بعده حفيده عبد الله بن محمد، ولُقِّب بالمقتدي بأمر الله. وحضر قاضي القضاة أبو عبد الله الدامغاني، والشيخ أبو إسحاق الشيرازي، والشيخ أبو نصر بن الصباغ، ومؤيد الملك ولد نظام الملك، وفخر الدولة بن جهير الوزير، ونقيب النقباء طراد العباسي، والمعمر بن محمد نقيب العلويين، وأبو جعفر بن أبي موسى الهاشمي الفقيه. فكان أول من بايعه الشريف أبو جعفر، فإنه لما فرغ من غسل القائم بايعه وتمثل:

إذا سيد مضى قام سيد ثم ارتج عليه، فقال المقتدي:

قؤول لما قال الكرام [٢] فعول فلما فرغوا من بيعته صلّى بهم العصر.


[١] انظر عن (وفاة القائم بأمر الله) في:
تاريخ بغداد ٩/ ٣٩٩- ٤٠٤، وتاريخ حلب للعظيميّ (زعرور) ٣٤٩ (سويّم) ١٦، والمنتظم ٨/ ٢٩٠، ٢٩١ و ٢٩٥ رقم ٣٤٧ (١٦/ ١٦٢، ١٦٣ و ١٦٨، ١٦٩ رقم ٣٤٤١) ، والإنباء في تاريخ الخلفاء ٢٠٠، وتاريخ الفارقيّ ١٩٣، ١٩٤ وفيه وفاته في يوم الجمعة عاشر جمادى الأولى سنة ٤٦٨ هـ-. ويعود الفارقيّ فيقول «إن المقتدي صلّى على جدّه القائم يوم الجمعة عاشر جمادى الأولى سنة سبع وستين وأربعمائة. وقيل: بويع له ثالث عشر شعبان من السنة، لأن بقي الأمر إلى أن ورد السلطان من خراسان، وكلاهما صحيح، ولأنه بايعه أهل بغداد يوم مات جدّه. وبقي إلى أن ورد السلطان إلى بغداد وبايعه وأصحابه ثانيا، واستقر في الخلافة أمره» . (١٩٥، ١٩٦) ، والكامل في التاريخ ١٠/ ٩٤، وتاريخ مختصر الدول ١٨٦، وتاريخ الزمان ١١٤، وذيل تاريخ دمشق ١٠٧، وأخبار مصر لابن ميسّر ٢/ ٢٤، وتاريخ دولة آل سلجوق ٥٣، وزبدة التواريخ ١٢٩، ١٣٠، وخلاصة الذهب المسبوك ٢٦٧، والبيان المغرب ٤/ ٢٨، والفخري ٢٩٢، ٢٩٣، ومختصر التاريخ ٢٠٨، والمختصر في أخبار البشر ٢/ ١٩١، ونهاية الأرب ٢٣/ ٢٤٠، والدرّة المضيّة ٤٠٢ وفيه «القادر باللَّه» و «المقتدر بأمر الله» وهما غلط، ولم يتنبّه إليهما محقّقه د. المنجد، والعبر ٣/ ٢٦٤، ودول الإسلام ١/ ٢٧٥، ومرآة الجنان ٣/ ٩٤، وتاريخ ابن الوردي ١/ ٣٧٧، ٣٧٨، والجوهر الثمين ١٩٥، ١٩٦، وشرح رقم الحلل ١١٩، ومآثر الإنافة ١/ ٣٣٥، وتاريخ ابن خلدون ٣/ ٤٧٢، وتاريخ الخميس ٢/ ٤٠١، والنجوم الزاهرة ٥/ ٩٧، ٧٩٨ وتاريخ الخلفاء ٤٢٢، وشذرات الذهب ٣/ ٣٢٦، ٣٢٧، والبداية والنهاية ١٢/ ١١٠، وأخبار الدول (الطبعة الجديدة) ٢/ ١٦٣.
[٢] في المنتظم ٨/ ٢٩٣ (١٦/ ١٦٥) : «قؤول بما قال الرجال..» ، والمثبت يتفق مع: الكامل في التاريخ ١٠/ ٩٦ وفيه: «بما» ، ونهاية الأرب ٢٣/ ٢٤٣.