[٢] وكان صدر الدين نبهان صديق عارض الجيش ببغداد فعزل، ثم صار صدر الدين صورة وزير للأمير شجاع الدين العزّي، فتوفي العزّي، فاتصل الصدر بعدّة الملك فتح الدين بن كر، فخرج فتح الدين من بغداد مغاضبا، فعمل مجد الدين النشابي في ذلك مواليا: رجل ابن نبهان الأعيرج شؤمها معلوم ... ما زار قطّ أحدا إلّا لقي المحتوم قلع ملك وعزل عارض بهذا الشؤم ... وعاد جرّر رغيمه معبر أخت البوم (عيون التواريخ ٢٠/ ١٦١، ١٦٢) . ومن شعر نبهان وقد قلع سنّه: سنّي الّذي كان إذا راعني ... خطب قصارى الأمر في قرعه عاندني فيه زماني وقد ... آل بي الدهر إلى قلعه وهكذا سيمته إن صفا ... كدر والتكدير من طبعه وله شعر غيره. [٣] انظر عن (نصر الله بن أبي العز) في: ذيل الروضتين ٢٠١، والمعين في طبقات المحدّثين