للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يحيى بْن الرّبيع الْفَقِيهُ.

وحدَّث وأقرأ، وسافر فِي التّجارة [١] . وكان صحيح الرّواية مقبولا.

روى عنه: أبو محمد الدمياطي، وأبو علي بن الخلّال، وأبو المحاسن بْن الخِرَقي، ومحمد بْن يوسف الذّهبيّ، والإمام عزَّ الدّين الفاروثيّ، وأبو المعالي بْن البالِسي، ومحمد ابن خطيب بيت الأبّار، ومحمد بْن المهتار، وآخرون.

ولا أعلم مَتَى مات، لكنّ عزَّ الدّين الفاروثيّ ذكر أَنَّهُ عاش إلى هذه السَّنَة أوْ نحوها.

٣٣١- مظفّر بْن عليّ بْن رافع.

أبُو المنصور الزُّهْرِيّ، الإسكندرانيّ، الكاتب.

قِدم دمشق، وسمع مِنْ: الكِنْديّ، وابن الحَرَسْتاني.

وحدَّث.

روى عَنْهُ جماعة كالدّمياطيّ.

ومات فِي المحرَّم.

٣٣٢- مكّيّ بْن عَبْد العزيز بْن عَبْد الوهّاب بْن إِسْمَاعِيل بْن مكّيّ.

الإمام، المفتي، المصنّف، أبُو الحرم، ابن الإمام أبي الفَضْلِ بْن الْفَقِيهُ أبي محمد بْن العلّامة أبي الطّاهر بْن عوف الزُّهْرِيّ، الإسكندرانيّ، المالكيّ، العدل.

لَهُ حلقة إشغال وإفادة.

توفّي يوم النّحر بالإسكندريّة.


[١] وقال ابن المستوفي: تاجر يحفظ الكتاب العزيز، له ثروة. ورد إربل مرّات. اجتمعت به في ثاني المحرّم من سنة أربع وعشرين وستمائة ... وكنت وجدت في ثبته في نسبه، مرّة يقدّم فيها «غزال» على «شقيرة» ومرّة يقدّم «شقيرة» على «غزال» ، فسألته عن ذلك، فقال: هو شقيرة بن غزال. أنشدنا من لفظه وحفظه:
ونار لو نفخت بها أضاءت ... ولكن أنت تنفخ في رماد
لقد أسمعت لو ناديت حيّا ... ولكن لا حياة لمن تنادي