[٢] إسناده صحيح. أخرجه أبو داود (٣٣٥) في الطهارة، باب إذا خاف الجنب البرد تيمّم، والبيهقي ١/ ٢٢٦ من طريق ابن وهب، عن ابن لهيعة، وعمرو بن الحارث بهذا الإسناد، وصحّحه ابن حبّان (٢٠٢) ، ورواه ابن عساكر ١٣/ ٢٥٥ ب، وصحّحه الحاكم ١/ ١٧٧، ووافقه الذهبي في التلخيص، وحسّنه المنذري. [٣] المغابن: الأرفاغ، وهي بواطن الأفخاذ عند الحوالب جمع مغبن من غبن الثوب: إذا ثناه وعطفه. [٤] سنن أبي داود: كتاب الطهارة، باب إذا خاف الجنب البرد أيتيمّم؟ (٣٣٤ و ٣٣٥) ، وانظر مصادر تخريج الحديث الّذي قبله، وزاد المعاد ٣/ ٣٨٨، وتاريخ اليعقوبي ٢/ ٧٥. [٥] وتعرف بسريّة الخبط. (انظر طبقات ابن سعد ٢/ ١٣٢ والمغازي للواقدي ٢/ ٧٧٤) . [٦] الخبط: ورق العضاة من الطلح والسلم ونحوه يخبط بالعصا فيتساقط، وكانت تعلفه الإبل. يقال: عضه البعير، كفرح إذا اشتكى من أكل العضاة ورعيه.