العبر ٢/ ٢٦٣، ٢٦٤، وسير أعلام النبلاء ١٥/ ٥٣٧، ٥٣٨ رقم ٣١٦، والوافي بالوفيات ١٠/ ٢١٧ رقم ٤٧٠١، والديباج المذهب ١٠٠، وحسن المحاضرة ١/ ١٥٦، وشذرات الذهب ٢/ ٣٦٦، وإيضاح المكنون ١/ ٣٦، وشجرة النور الزكية ٧٩، ومعجم المؤلفين ٣/ ٧٤. [٢] في (سير أعلام النبلاء ١٥/ ٥٣٨) : «سمع الموطّأ من أحمد بن موسى السامي» . ويقول خادم العلم محقق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» : إن من يقرأ عبارة المؤلّف- رحمه الله- كما وردت في «سير أعلام النبلاء» يعرف بداهة أن «الموطّأ» يقصد به «موطّأ الإمام مالك» وهو المشهور، ولكن الرواية في (تاريخ الإسلام) تفيد أن المقصود «موطّأ القعنبيّ» ! و «القعنبيّ» هو: عبد الله بن مسلمة بن قعنب الإمام شيخ الإسلام راوي «موطّأ الإمام مالك» ، وليس صاحبه. توفي سنة ٢٢١ هـ. [٣] أجمعت المصادر على وفاته هذه السنة، إلا في (الوافي بالوفيات ١٠/ ٢١٧) فوقع فيه أنه توفي سنة ٣٤٣ هـ. وقال ابن فرحون: كان بكر من كبار الفقهاء المالكيين بمصر وتقلّد أعمالا للقضاء، وكان راوية للحديث عالما بما له من العلل، وخرج من العراق لأمر اضطرّه، فنزل مصر قبل الثلاثين والثلاثمائة، وأدرك فيها رئاسة عظيمة، وكان قد ولي القضاء ببعض نواحي العراق. (الديباج المذهب ١٠٠) .