للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[[بناء سور الحريم ببغداد]]

وفيها عملوا سور الحريم ببغداد، فزيّنوا البلد لذلك، وعملوا القباب والمغاني، وجدّوا فيه [١] .

[جرْح السّلطان بركياروق]

وفي رمضان وثب رجلٌ فجرح السّلطان بركياروق [٢] .

[[قدوم الغزالي الشام وتصنيفه كتاب الإحياء]]

وفيها قدِم الغزاليّ، رحمه الله، إلى الشّام متزهِّدًا، وصنَّف كتاب «الإحياء» واسْمَعَه بدمشق، وأقام بها سنتين، ثمّ حجّ، وسار إلى خُراسان [٣] .

[وزارة فخر المُلْك لبركياروق]

وفيها عزل بَركيارُوق مؤيّد المُلْك بن نظام المُلْك من الوزارة بأخيه فخر الملك [٤] .


[١] الكامل في التاريخ ١٠/ ٢٥١، نهاية الأرب ٢٣/ ٢٥٤، البداية والنهاية ١٢/ ١٤٩.
[٢] المنتظم ٩/ ٨٦ (١٧/ ١٧، ١٨) ، الكامل في التاريخ ١٠/ ٢٥١، ٢٥٢، البداية والنهاية ١٢/ ١٤٩.
[٣] المنتظم ٩/ ٨٧ (١٧/ ١٨) ، الكامل في التاريخ ١٠/ ٢٥٢، المختصر في أخبار البشر ٢/ ٢٠٨، العبر ٣/ ٣١٩، مرآة الجنان ٣/ ١٤٥، ١٤٦ وفيه: «هكذا ذكر بعض المؤرّخين أنه قدم في السنة المذكورة إلى دمشق، وذكر بعضهم أن توجّهه فيها كان إلى بيت المقدس لابسا الثياب الخشنة، وناب عنه أخوه في التدريس. وذكر أنه بعد ذلك توجّه من القدس إلى دمشق، فأقام بها مدّة يذكر الدروس في زاوية الجامع في الجانب الغربي منه: «ثم ذكر أنه انتقل منها إلى بيت المقدس واجتهد في العبادة وزيارة المشاهد والمواضع المعظمة.
أما قول الذهبي إنه صنّف «الإحياء» وأسمعه بدمشق فمخالف لما ذكر الإمام أبو حامد المذكور في كتابه (المنقذ من الضلال) أنه أقام في الشام قريبا من سنتين مختليا بنفسه، ولم يذكر إسماعه «الإحياء» ولا تصنيفه إيّاه، ولو كان لذكره كما ذكر علوما أخرى صنّف فيها قبل السفر أيضا. فتصنيف «الإحياء» مع ما اشتمل عليه من العلوم الواسعة المحاكية للبحر الّذي أمواجه متعاقبة لا يمكن وضعه في سنتين ولا ثالثة ولا رابعة..» ، البداية والنهاية ١٢/ ١٤٩، تاريخ ابن الوردي ٢/ ٨، تاريخ الخميس ٢/ ٤٠٢، شذرات الذهب ٣/ ٣٨٣.
[٤] الكامل في التاريخ ١٠/ ٢٥٢، نهاية الأرب ٢٦/ ٣٣٩.