للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كُرسيّ ضيّق، فجلس عَلَى طرفه وجّنْبه إلى القبر، فصاح به: قم ظهرك إلى الْإِمَام. فَقَالَ: إنْ كنتُ مُسْتَدْبِرُهُ بقالبي فأنا مستقبله بقلبي، فصاح فِيهِ أخرى وقَالَ: ما تعبّدنا بهذا. فخرج وَهُوَ لا يعقِل.

تُوُفّي فِي ذِي القعدة [١] .

٢٧٦- محمود بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن [٢] .

الفقيه أَبُو القاسم القزْوينيّ، الشّافعي، الواعظ.

ولد سنة سبع وعشرين وخمسمائة، وحدَّث بمصر عَنْ أَبِي شجاع عُمَر بْن مُحَمَّد البِسْطاميّ، وأبي القاسم بْن عساكر، والسِّلَفيّ [٣] .

ودرّس بمشهد الْحُسَيْن مدَّةً. ووعظ.

وتُوُفّي فِي صَفَر [٤] .

- حرف النون-

٢٧٧- نور العين بِنْت أَبِي بَكْر [٥] بْن أَحْمَد بْن أَبِي اللّيات [٦] .

الحربيَّة البغداديّة.


[١] ورّخه ابن أيبك الدواداريّ مرّتين، في وفيات سنة ٥٨٧ هـ. وفي وفيات سنة ٥٨٨ هـ.
(الدرّ المطلوب ١١٠ و ١١١) .
[٢] انظر عن (محمود بن محمد) في: التدوين في أخبار قزوين ٤/ ٧٧، ٧٨، والتكملة لوفيات النقلة ١/ ١٥٢ رقم ١٣٤، ومعجم الشافعية لابن عبد الهادي (مخطوط) ورقة ٧٩.
[٣] وله سماع ببغداد سنة ٥٤٢ هـ. حيث سمع «تحفة الزائر» للخوارزمي.
[٤] وقال الرافعي القزويني: ومحمود بن محمد هذا أظنّه الّذي كان يطوف بالشام وديار مصر، وخطب بديار مصر العباسية أولا حين رفع الملك يوسف بن أيوب رحمه الله تعالى الدعوة الفاسدة. (التدوين) .
[٥] انظر عن (نور العين) في: التكملة لوفيات النقلة ١/ ١٥٧ رقم ١٤٥.
[٦] في الأصل: «اللباب» ، والتصحيح من التكملة.