للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قديمًا. وأمُّه جُوَيْرية بنت أبي جهل بن هشام التّي كان قد خطبها عليّ، ثمّ تزوّجها عتّاب بن أُسّيْد أمير مكة.

كان عبد الرحمن يوم الجمل مع عائشة، فكان يصلِّي بهم، وقُتِلَ يومئذٍ. وقيل لمّا رآه عليّ قتيلًا قَالَ: هذا يعسوب [١] القوم. [٢] . وقيل إنّ يده قُطِعَت فحمَلَها الطَّيْر حتّى ألْقَتها بالمدينة، فعرفوا أنها يده بخاتمه، فصلُّوا عليه [٣] .

(عبد الرحمن بن عُدَيْسٍ)

[٤] أَبُو محمد البَلَويّ. له صُحْبة. وبايع تحت الشجرة. وله رواية. سكن مصر.

وكان ممن خرج على عثمان وسار إلى قتاله. نسأل الله العافية. ثمّ ظفر به معاوية فسجنه بفلسطين في جماعة، ثمّ هرب من السّجن، فأدركوه بجبل لبنان فقُتِلَ. ولمّا أدركوه قَالَ لمن قتله: وَيْحَكَ اتّقِ الله في دمي، فإنّي من أصحاب الشَّجرة، فَقَالَ: الشَّجَرُ بالجبل كثير، وقتله [٥] .

قَالَ ابن يونس: كان رئيس الخيل التي سارت من مصر الى عثمان [٦] .


[١] اليعسوب: السيد والرئيس والمقدّم. وأصله فحل النحل.
[٢] المعارف لابن قتيبة ٢٨٣.
[٣] تهذيب الأسماء واللغات ق ١ ج ١/ ٢٩٧.
[٤] طبقات ابن سعد ٧/ ٥٠٩، المعرفة والتاريخ ٣/ ٣٥٨، مقدّمة مسند بقيّ بن مخلد ١٦١ رقم ٩١٦، تاريخ خليفة ١٦٨، أنساب الأشراف ق ٤ ج ١/ ٤٨٦ و ٥٤٩ و ٥٥٠ و ٥٥٥ و ٥٩٠، و ٥/ ٥٩ و ٦١ و ٦٥ و ٩٧ و ٣٦١، تاريخ الطبري ٤/ ٣٤٨ و ٣٥٧ و ٣٥٩ و ٣٦٨ و ٣٦٩ و ٣٧٢ و ٣٧٣ و ٣٧٨ و ٣٧٩ و ٣٨١ و ٣٩٠ و ٤١٣ و ٤١٤، العقد الفريد ٤/ ٢٨٦ و ٢٩٣، جمهرة أنساب العرب ٤٤٣، الاستيعاب ٢/ ٤١١، ولاة مصر للكندي ٤١- ٤٣، الولاة والقضاة ١٧ و ١٩ و ٢٠، مشاهير علماء الأمصار ٥٦ رقم ٣٩٠، تجريد أسماء الصحابة ١/ ٣٥٢، الكامل في التاريخ ٣/ ١٥٨ و ١٦١ و ١٦٣ و ١٦٨ و ١٦٩ و ١٧٤ و ١٧٧ و ١٧٩ و ٢٨٧، الإصابة ٢/ ٤١١ رقم ٥١٦٣.
[٥] تاريخ دمشق (مخطوط التيمورية) ٣٦/ ١٠٢، ١٠٣، الإصابة ٢/ ٤١١.
[٦] تاريخ خليفة ١٦٨.