[٢] وكان خطيب سرقسطة. توفي ودفن هو وأبو الحسين بن القاضي أبي الوليد الباجي، وصلي عليهما في وقت واحد، وموضع واحد. [٣] انظر عن (نصر بن أحمد) في: الأعلاق الخطيرة ج ٣ ق ١/ ٢١٧، ٢٥٧، ٣٦٦- ٣٧١، ٣٧٥، ٣٧٦، ٣٧٨ (٣٧٩) ، ٣٨١، ٣٨٢، ٣٨٨، ٣٨٩ وج ٣ ق ٢/ ٥٥٢، وتاريخ الفارقيّ ١٤٧، ١٦٣، ١٧٧- ١٨٢، ١٨٥- ١٩٢، ١٩٧- ٢٠٠، ٢٠٢- ٢٠٤، ٢٠٦، ٢١٨، ٢٤٨، ٢٥٦، والمختصر في أخبار البشر ٢/ ١٩٤، وتاريخ ابن الوردي ١/ ٣٨٠، والدّرّة المضية ٤٠٥. وهو الملقب: «نظام الدين» . [٤] قال ابن الأزرق الفارقيّ: كان ملكا عادلا، خفيف الوطأة، حسن السيرة، كثير الإحسان إلى الناس. وعمرت ميافارقين في أيامه أحسن عمارة، ولقي الناس منه الخير والبركة في ولايته. وكان يتفقد أحوال الناس ويسأل عن أحوالهم ومن غاب منهم، وما شوهدت ميافارقين أعمر ممّا كانت في أيام نظام الدين، ولا أغنى من أهلها في أيامه، وعلا في سور ميّافارقين وسور آمد مواضع عديدة، واسمه على المواضع ظاهرا وباطنا، وبنى الجسر على دجلة شرقيّ آمد تحت الصخرة وباب التل، وغرم عليه من ماله بتولّي الوزير أبي الفضل إبراهيم بن الأنباري في سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة. (تاريخ الفارقيّ ١٩٩، ٢٠٠) . وقال ابن شدّاد: «مات بميّافارقين في ذي الحجّة، فكانت ولايته ثلاثين سنة وأشهرا» . (الأعلاق الخطيرة ج ٣ ق ١/ ٣٧٩) . وقد أرخ ابن أيبك الدواداريّ وفاته في سنة ٤٧١ هـ. (الدرّة المضية ٤٠٥) . [٥] تاريخ الفارقيّ ٢٠٠، ٢٠١.