للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[حَوَادِثُ] سَنَة ستين

فِيهَا تُوُفِّيَ:

مُعَاوِيَة بن أَبِي سفيان.

وبلال بن الحارث المزَني.

وسَمُرَة بن جُنْدب الفَزَاري.

وعَبْد اللَّهِ بن مغفل.

وفي قول الْوَاقدي: صفوان بن المعطل السلمي.

وَفِيهَا تُوُفِّيَ في قولٍ:

أَبُو حُمَيد الساعدي.

وَفِيهَا: أَبُو أسَيد الساعدي، في قول ابن سعد.

بيعة يزيد قَالَ مُجَالِدٌ، عَنِ الشَّعْبِيِّ: قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: لَا تَكْرَهُوا إمرة معاوية، فإنكم لو فقدتموه رأيتم الرءوس تَنْدُرُ [١] عَنْ كَوَاهِلِهَا. قلت: قَدْ مضى أن مُعَاوِيَة جعل ابنه وَليّ عهده بَعْدَه، وأكره النَّاسَ عَلَى ذلك، فلما تُوُفِّيَ لَمْ يَدْخُلْ في طاعة يزيد: الحسين بن عَلِيّ، وَلَا عَبْد اللَّهِ بن الزبير، وَلَا من شايعهما.


[١] في الأصل «الدوس تنذر» والتصحيح مما سيأتي في ترجمة معاوية.