للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مدّة، وسكن بُخَارى، يغترفُ علماءُ الشّرق والغرب مِن بحاره، ويستضيئون بأنواره.

تُوُفّي في الخامس والعشرين مِن ذي الحجة، وعمره سبعون سنة.

قلت: روى عَنْهُ شيخ الإسلام محمود بْن أحمد الشاغرجيّ، وعبد الرشيد بْن أبي حنيفة الوأوالجيّ.

- حرف الهاء-

٢٤٦- هبة اللَّه بْن الْحَسَن بْن محمد [١] .

الحافظ، الزّاهد، أبو الخير الأَبَرْقُوهيّ [٢] .

رحل إلى إصبهان.

وسمع مِن: أَبِي طاهر بْن عَبْد الرحيم، وطبقته.

وقع لنا مِن حديثه.

روى عَنْهُ: أبو طاهر السّلَفيّ، وأبو موسى الْمَدِينيّ، وأبو الفتح الخِرَقي.

وآخرون.

تُوُفّي بأبَرْقُوه في شَعْبان، وكان قد عُمّر.

قَالَ السّلَفيّ: كَانَ قاضي أبَرْقُوه، وهي بقرب يَزْد. وكان من المكثرين، من أهل الفضل، ثقة.


[١] انظر عن (هبة الله بن الحسن) في: الأنساب ١/ ١١٥، ١١٦، ومعجم البلدان ١/ ٦٩، ٧٠، واللباب ١/ ٢٤.
[٢] الأبرقوهي: بفتح الألف والباء المنقوطة بواحدة وسكون الراء وضم القاف وفي آخرها الهاء.
هذه النسبة إلى أبرقوه وهي بليدة بنواحي أصبهان على عشرين فرسخا منها.