وهو: أبو الفرج عضد الدين محمد بن أبي الفتوح عبد الله بن رئيس الرؤساء الّذي كان من قبل أستاذ الدار أيام المستنجد. وبعد وفاة المستنجد استولى عضد الدين على الوزارة وأخرج المستضيء من حبسه وأخذ البيعة له، وقد عزله المستضيء وسجنه، ثم أعاده إلى الوزارة. وفي أواخر أيامه كان في طريق الحج، فتقدّم منه شخص، وصاح: مظلوم. ثم مدّ يده بشيء، فظنّ عضد الدين أنه يتقدّم بمظلمة، ولكنه لم يلبث أن تلقّى طعنة بسكّين كانت بيد هذا المتظلّم، وعاونه في هجومه آخران، وقيل: إنهم جميعا كانوا من الباطنية. (انظر: الفخري، والنجوم الزاهرة ٦/ ٨١، ٨٢) . [٢] الروضتين ج ١ ق ٢/ ٥٠٣ من جملة أبيات كثيرة. [٣] في النجوم الزاهرة ٦/ ٦٤ و ٧٦ «الحسن صندل» . وهو: عماد الدين صندل بن عبد الله الخادم.