للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ

فِيهَا تُوُفِّيَ:

قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ- أَوْ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ-.

وَطَلْحَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْفٍ.

وَسَعِيدُ بْنُ مُرْجَانَةَ.

وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْرٍ الْمَصْرِيُّ.

وَمَحْمُودُ بْنُ لَبِيدٍ- فِي قَوْلٍ-.

وَالْحَسَنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ.

وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ.

وَالسَّائِبُ بْنُ خَبَّابٍ [١] .

وَفِي بَعْضِهِمْ خُلْفٌ يَأْتِي فِي تَرَاجِمِهِمْ-.

وَمُوسَى بْنُ نُصَيْرٍ.

وَفِيهَا غَزَا يَزِيدُ بْنُ الْمُهَلَّبِ جُرْجَانَ.

قَالَ الْمَدَائِنِيُّ: غَزَاهَا وَلَمْ تَكُنْ يَوْمَئِذٍ مَدِينَةً، إِنَّمَا هِيَ جِبَالٌ مُحِيطَةٌ بِهَا، وَتَحَوَّلَ صَوْلُ الْمَلِكِ إِلَى الْبُحَيْرَةِ [٢] جَزِيرَةً فِي الْبَحْرِ، وَكَانَ يَزِيدُ فِي ثَلاثِينَ أَلْفًا، فَدَخَلَهَا يَزِيدُ، فَأَصَابَ أَمْوَالا، ثُمَّ خرج إلى البحيرة، فحاصره، فكان


[١] في الأصل «حباب» وهو تحريف.
[٢] في الأصل «النجيرة» والتصحيح من تاريخ خليفة.