للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[[إخراج سبيل إلى مكة]]

وفيها أخرج السّلطان من مصر سبيلا إلى مكّة [١] .

[[إقامة البرواناه عند الملك أبغا]]

وفيها توجّه صاحب الرّوم رُكْن الدين كَيْقُباذ والبرواناه بهديّةٍ وتُحَفٍ، وهنَّوا أَبْغَا بالمُلْك، ثمّ عاد رُكْن الدّين وتخلَّف مُعين الدّين البرواناه، فتكلّم مع أبغا وقال: هؤلاء بنو سلجوق أصحاب الرّوم ما يؤمَنوا، وربّما لرُكْن الدّين باطنٌ مع صاحب مصر. فقال أبغا: قد ولّيْتُك نيابةَ الرُّوم، فإنْ تحقّقت أحدا يُخالف طاعتي فَاقْتُله.

ثمّ إنّ البرواناه افتتح قلعة لأبْغا، فعظُم بذلك عنده، وتخوّف منه رُكن الدّين كَيْقُباذ [٢] .

[[فتح يافا]]

وفيها افتتح السّلطان يافا [٣] .


[١] الروض الزاهر ٢٤٧.
[٢] خبر البرواناه في: عيون التواريخ ٢٠/ ٣٣٩، ٣٤٠.
[٣] سيأتي أن فتح يافا في سنة ٦٦٦ هـ. وجاء في تاريخ الدولة التركية لمؤرّخ مجهول، ورقة ١٠ ب فتحت في سنة ٦٦٥ هـ. وكذا في: الإعلام والتبيين ٦٢.