ذكر أخبار أصبهان ٢/ ٨٧، وطبقات الأولياء لابن الملقّن ٢٥٦ رقم ٥١ وفيه: صحب رويما، وعلي بن سهل. من كلامه: «من طلب الفقر لثواب الفقر مات فقيرا» ، قيل له: فلأي شيء يطلب؟ قال: وجوبا. قال إبراهيم بن المولّد: كنت بالرقة، فدخل ابن أبرويه المسجد، وقعد فيه ستة أيام، لم يبرح مكانه، قال: فتعجّبت منه، حتى دخل فقير، فأكبّ على رأسه فقبّله، فقلت له: من هذا؟ فقال: أبو بكر بن أبرويه! فتقدّمت وسلّمت عليه وقلت: لم أستحسن لك، حيث دخلت هذه البلدة، ولم تتعرف! فقال: وأنا لم أستحسن لك، حيث تكون أنت شيخ أهل الشام وإمامهم، ولم يكن لك من الفراسة بمقدار أن تعرفني! (طبقات الأولياء) . [٢] انظر عن (عبد الله بن محمد بن عيسى) في: الأنساب ٥/ ١٢٠، ١٢١. [٣] في الأنساب ٥/ ١٢١ «أحمد بن مهديّ» . [٤] قال ابن السمعاني: ثقة مأمون. [٥] انظر عن (عثمان بن محمد) في: معجم الشيوخ لابن جميع ٣٤٣، ٣٤٤ رقم ٣٢٥، والأنساب ٣/ ٩٦، ٩٧، والعبر ٢/ ٢٦٧،