[٢] وقال ابن المستوفي: شيخ ديّن فاضل مشهور في علم الحديث، نقّال كان بإربل مقيما يحكّ المرجان، ثم سافر إلى دمشق في سنة خمس وثمانين وخمسمائة، واشتغل بالحديث وسماعه، ورحل إلى أصبهان ونيسابور وأخذ عن رجالهما، وسمع الكثير وكتب الكثير وورد إربل فهو مقيم بها، وله من الفقير أبي سعيد كوكبوري بن علي إيجاب يصله في أوقاته. أخبرني أنه ولد في سنة خمس وخمسين وخمسمائة. ثم ولّاه دار الحديث التي أنشأها- أدام الله السلطان- بإربل، فهو شيخها عليه الحديث بها. صنّف عدّة مصنّفات، واختصر كتاب «تاريخ دمشق» لابن عساكر، وله كتاب تاريخ صغير، وجمع كتابا في أحوال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، يدخل كما قال في ستين جلدا، فقلت له: هذا مما لا يعرّج عليه أحد لطوله، فلو اختصرته، فشرع في اختصاره، فهو يكتبه. (تاريخ إربل ١/ ١٤٣، ١٤٤) . [٣] انظر عن (جعفر بن علي) في: التكملة لوفيات النقلة ٣/ ٥٠٠، ٥٠١ رقم ٢٨٥٥، وذيل الروضتين ١٦٧، ومعجم شيوخ الأبرقوهي، ورقة ٣٠، ٣١، والمعين في طبقات المحدّثين ١٩٨ رقم ٢٠٩٨، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٣٨، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٦٣، وتذكرة الحفاظ ٤/ ١٤٢٤، ومعرفة القراء الكبار ٢/ ٦٢٣، ٦٢٤ رقم ٥٨٨، وسير أعلام النبلاء ٢٣/ ٣٦- ٣٩ رقم ٢٦، والعبر ٥/ ١٤٩، ودول الإسلام ٢/ ١٤١، والوافي بالوفيات ١١/ ١١٧ رقم ١٩٧، والبداية والنهاية ١٣/ ١٥٣، وغاية النهاية ١/ ١٩٣ رقم ٨٩١، وذيل التقييد ١/ ٤٩٦، ٤٩٧ رقم ٩٧٠، والمقفى الكبير ٢/ ٣٧ رقم ١٠٧٣، وعقد الجمان ١٨/ ورقة ٢٢٠، والنجوم الزاهرة ٦/ ٣١٤، وحسن المحاضرة ١/ ٢١٥، وشذرات الذهب ٥/ ١٨٠.