[٢] أقصرا: وأقصرى: بفتح الهمزة وسكون القاف وفتح الصاد والراء مع المدّ، من بلاد الروم. الأرجح أنها مدينة آق سراي المعروفة الآن في تركيا بين أنطاكية وأنقرة. (ومعناها: القصر الأبيض) . [٣] روى ابن العبري هذا الخبر على هذا النحو: «وسمع سليمان بن قتلميش الّذي قتل أبوه في العاصمة كما ذكرنا أن قيلردس انتزح عن أنطاكية فجهز السفن وزحف من أنطرطوس وطرسوس إلى أنطاكية من جهة الجبل واحتلها بمساعدة حاكمها إسماعيل المذكور. وفتح كنيسة القسيان الكبرى واحتوى على أمتعتها وآتيتها الذهبية والقضية وعلى ما أهداه إليها الأنطاكيون من التحف الوافرة وحوّلها إلى مسجد. ونادى بالأمان في المدينة وحرّم على الأتراك الضرب بالسيف ودخول أيّ بيت من بيوت المسيحيين ومصاهرة بناتهم على الإطلاق. وفرض عليهم أن يبيعوا كل ما غنموه من الأنطاكيين في أنطاكية عينها وبثمن بخس، وهكذا طيب قلوب الأهالي، وولى الحاكم حراسة القلعة، فاستراح الأنطاكيون وتمتعوا بالطمأنينة من أيام قيلردس النصراني بالاسم» . وانظر: زبدة الحلب ٢/ ٨٦، ٨٨.