كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة خمس وتسعين وخمسمائة - [ظهور الدعي بدمشق] - ج: 42 - ص: 25

إِلَى باب البريد، وكانوا قليلين، فوثب عليهم أصحاب العادل وأخرجوهم. ثمّ قدِم صاحب حلب، وصاحب حمص، وهمّوا بالزَّحْف. ثُمَّ قويَ العادل بمجيء الأمراء الّذين كانوا بالقدس، وضعُف الأفضل. ثمّ وقعت كَبْسة على عسكره المصريّين. وبقي الحصار إِلَى سنة ستٍّ وتسعين [١] .

[ظهور الدّعيّ بدمشق]

وفيها ظهر بدمشق الدّاعي العجميّ المدّعي أنّه عِيسَى بْن مريم، وأفسد طائفة، وأضلّهم، فأفتى العلماء بقتله، فصلبه الصّارم برغش العادليّ [٢] .

[قيام العامَّة على الرافضة بدمشق]

وفيها قامت العامَّة على الرّافضة، وأخرجوهم إِلَى باب الصّغير من دمشق، ونبشوا وثّابا المرحّل من قبره، وعلّقوا رأسه مع كلبين ميّتين [٣] .

[ولاية ابن الشهرزوريّ القضاء]

وفيها وُلّي قضاء القضاة بالعراق ضياء الدّين أبو القاسم بن الشّهرزوريّ [٤] .

---

[١] الكامل في التاريخ ١٢/ ١٤٣- ١٤٥، زبدة الحلب ٣/ ١٤٣، مرآة الزمان ج ٨ ق ٢/ ٤٦١- ٤٦٣، مفرّج الكروب ٣/ ٩٣- ١٠١، التاريخ المنصوري ٩، ١٠، تاريخ الزمان ٢٣١، المختصر في أخبار البشر ٣/ ٩٥- ٩٦، الدرّ المطلوب ١٣٨، ١٣٩، دول الإسلام ٢/ ١٠٤، ١٠٥، تاريخ ابن الوردي ٢/ ١١٣، ١١٤، البداية والنهاية ١٣/ ١٨، ١٩، العسجد المسبوك ٢٤٨، ٢٤٩، تاريخ ابن خلدون ٥/ ٣٣٥، ٣٣٦، السلوك ج ١ ق ١/ ١٤٩، النجوم الزاهرة ٦/ ١٤٧- ١٤٩، شفاء القلوب ٢٠٥- ٢٠٧، تاريخ ابن سباط ١/ ٢٢٤، تاريخ ابن الفرات ج ٤ ق ٢/ ١٤٩- ١٥٧.
[٢] ذيل الروضتين ١٦ (حوادث سنة ٥٩٦ هـ.) .
[٣] ذيل الروضتين ١٦ (حوادث سنة ٥٩٦ هـ.) .
[٤] خلاصة الذهب المسبوك للإربلي ٢٨٣، ٢٨٤ وفيه: «أبو الفضائل القاسم» ، مختصر التاريخ لابن الكازروني ٢٥١، مرآة الزمان ج ٨ ق ٢/ ٤٦٠، تاريخ ابن الفرات ج ٤ ق ٢/ ١٦٥، البداية والنهاية ١٤٣/ ٢٠.