فيقول: النار. فكان يسأله أيضا عن رجل لم يسمّه، فكان يخبره بحاله ثم كان يسأله عن مغيث بن محمد، فكان يقول له: انتفع بما دار عليه- يعني من ذلك المحنة-. [١] انظر عن (نجا بن أحمد) في: تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ١٢/ ٥٠٨ و ٣٩/ ٤١، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ٢٦/ ١٢٠ رقم ٧٢، والمغني في الضعفاء ٢/ ٦٩٥ رقم ٦٦٠٣، وميزان الاعتدال ٤/ ٢٤٨ رقم ٩٠١٨، ولسان الميزان ٦/ ١٤٨، ١٤٩ رقم ٥٢٤، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي ٥/ ١٢١، ١٢٢ رقم ١٧٤٠، ومعجم المؤلّفين ١٣/ ٧٦. [٢] هكذا، وهو: أبو الفرج عبد الوهاب بن الحسين بن عمر بن برهان الغزّال الصوري. توفي بصور سنة ٤٤٧ هـ-. (انظر عنه في كتابنا: موسوعة علماء المسلمين ٣/ ٢٥١- ٢٥٣ رقم ٩٦٠) . [٣] تاريخ دمشق، والمختصر، وفيه زيادة عن غيث قال: ومن أعجب شيء رأيته فيه أنه ذكر في باب اللام ألف من حروف المعجم حين أعوزه ذكر شيخ ابتداء اسمه لام ألف: لا، والّذي خلق السماوات العلا ... أفضل من المبعوث بالآيات خير البريّة كلّها وأتقاهما ... ذاك النبي محمد المبعوث قال: وهذا غاية ما يكون من الجهل، وأشنع ما يكون من سخيف الشعر والعقل. [٤] أقول: ومن شيوخه الذين روى عنهم: إمام جامع صور أبو بكر محمد بن عمر الدينَوَريّ