[١] ومولده سنة ٥٩٥ بإربل. (الصقاعي ٨١) وقال الصقاعي: دخلت عليه عائدا في مرضته التي مضى فيها إلى رحمة الله تعالى، وقد عرض لي شغل خاطر فيه أحوال الدنيا أورثني فكر (!) في تلك الساعة. فلحظني وقال لي: جرا (كذا) في فكر مثل هذا، وقد دخلت على القاضي الأشرف بن القاضي الفاضل فتقدّم إليّ بتسطير أبيات أنشدها وقال: تكون على خاطرك. فانفرج ما بي بتلاوتها وهي: لا تكن واهنا إذا مسّك الخطب ... فتحيي مسرّة للئيم وإذا ما انقضت لياليك لم تدر ... ببؤس مضين أم بنعيم فاجعل الصبر جنّة للرزايا ... إنه جنّة لكل كريم فعظم الرجال من لقي الخط ... ب بقلب على العظيم عظيم وناولني الدواة وورقة فكتبتها، وزال ذلك الفكر بفضل الله ومنّته. [٢] انظر عن (سنجر) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ١٣٣ ب، والدليل الشافي ١/ ٣٢٤ رقم ١١٠٨، والمنهل الصافي ٦/ ٧٣ رقم ١١١١، والوافي بالوفيات ١٥/ ٤٧٣ رقم ٦٣٨، وتاريخ ابن الفرات ٨/ ٥٨. [٣] انظر عن (شاهلتى) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ١٣٤ ب.