يا ظبية حلّت بباب الطاق ... بيني وبينك أوكد الميثاق فو حقّ أيام. الحمى ووصالنا ... قسما بها وبنعمة الخلّاق ما مرّ من يوم ولا من ليلة ... إلّا إليك تجدّدت أشواقي سقيا لأيام جنى لي طيبها ... ورد الخدود ونرجس الأحداق (الوافي بالوفيات ١٥/ ٣١٢) . [١] في نزهة الألباء: «الحسن» ، ومثله في: الوافي بالوفيات. وهو توفي سنة ٥٢٥ هـ. وله ابن آخر يقال له أبو الحسن علي. كان أديبا فاضلا، وكان وجيها بالري إمّا وزيرا لبعض أمراء السلجوقية أو شبيها بالوزير. مدحه أبو يعلى ابن الهبارية. [٢] انظر عن (صالح بن أبي صالح) في: المنتخب من السياق ٢٦٠ رقم ٨٤٠ وقد وردت ترجمته في الأصل عقب ترجمة «كامكار» الآتية برقم (١٣٩) . [٣] وقال عبد الغافر الفارسيّ: «شاب سنّي متعصّب للسّنّة، فاضل محصّل، سمّعه أبوه الكثير، ولم يفته كثير أحد من مشايخي. وأدرك أسانيد المخلدي، والخفّاف، وأصحاب السيد والأصمّيّات. توفي عصر يوم الجمعة السابع من شعبان سنة تسع وتسعين وأربعمائة» . «أقول» : ينبغي لهذا أن تؤخّر ترجمته من هنا إلى وفيات سنة ٤٩٩ هـ. [٤] لم أجد مصدر ترجمته.