للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

السِّلَفيّ، وغير واحد.

حدَّث سنة ستٍّ وستين بالبصرة. وقَعَ لنا من حديثه جزءان.

٣٤٧- إِسْمَاعِيل بْن عليّ [١] .

الأديب أبو مُحَمَّد الدَّمشقيّ، الكاتب. المعروف بابن العين زَرْبِيّ [٢] .

شاعرٌ مُفْلِقٌ.

تُوُفّي سنة سبع وستّين وأربعمائة. وهو القائل:

ترك الظّاعنون جسمي بلا قد ... ب وعيني عينًا من الهَمَلانِ

وَإِذَا لم تِفضْ دَمًا سُحُبُ أجفاني ... على بُعْدكمْ [٣] فَمَا أجفاني

حلَّ فِي مقلتي فلو فتّشوها ... كان ذاك الْإِنْسَان فِي إنساني [٤]

- حرف التاء-

٣٤٨- تُبَّع بْن القاسم بْن نصر [٥] .

أبو الْحَسَن التُبَّعيّ [٦] الهَمَذَانيّ، نزيل بغداد.


[١] انظر عن (إسماعيل بن علي) في: معجم البلدان ٤/ ١٧٨، وخريدة القصر (قسم شعراء الشام ٢/ ١٨٠) ، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ٤/ ٣٧١- ٣٧٣ رقم ٣٩٠، وفوات الوفيات ٨/ ١٨٢، ١٨٣ رقم ٧٠، والوافي بالوفيات ٩/ ١٦٨- ١٧٠، رقم ٤٠٨٠، وتهذيب تاريخ دمشق ٣/ ٣٦.
[٢] العين زربيّ: بفتح العين المهملة، والياء الساكنة، وبعدهما النون، والزاي المفتوحة، والراء الساكنة، والباء والموحّدة. هذه النسبة إلى عين زربة. هكذا قال ابن السمعاني وذكر أيضا أنها بلدة من بلاد الجزيرة ممّا يقرب الرها وحرّان. (الأنساب ٩/ ١٠٨، ١٠٩) .
وقال ياقوت: زربى: بالألف المقصورة، وهو بلد بالثغر من نواحي المصّيصة. (معجم البلدان ٤/ ١٧٧) .
وعقّب ابن الأثير على قول ابن السمعاني فقال إن عين زربى كانت قديما من ثغور المسلمين الموغلة في بلاد الروم تقارب طرسوس وأذنة، وملكها الروم من المسلمين أيام سيف الدولة بن حمدان سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة. (اللباب) .
[٣] في مختصر تاريخ دمشق: «بعدهم» .
[٤] في مختصر تاريخ دمشق ٤/ ٣٧٢: «في الإنسان» .
وانظر له شعرا في مصادر ترجمته.
[٥] لم أجد مصدر ترجمته.
[٦] التّبعيّ: بضم التاء المنقوطة من فوقها باثنتين، وفتح الباء الموحّدة المشدّدة، وفي آخرها العين المهملة، هذه النسبة إلى تبّع. (الأنساب ٣/ ٢٢) .