وذكره الضبيّ مرّتين: الأولى برقم (١٢٧٤) وسمّاه: «غالب بن محمد القيسي القطيني» ، وقال: «تصدّى لإقراء القرآن والأدب، وكان من أهل العفاف والتصاون» . والثانية برقم (١٢٧٦) وسمّاه: «غالب بن عبد الله الثغري» ، وذكر الشعر. [١] لم أجد مصدر ترجمته. [٢] انظر عن (محمد بن أحمد بن عبيد الله) في: الأنساب ٤/ ١٧٥، ١٧٦، وفيه «عبد الله» بدل «عبيد الله» ، واللباب ١/ ٣٧٦، والتقييد لابن نقطة ٥٣ رقم ٢٨، والمنتخب من السياق ٦٠ رقم ١١٤، والإعلام بوفيات الأعلام ١٩٢، وسير أعلام النبلاء ١٨/ ٢٤٤، ٢٤٥ رقم ١١٨، وتذكرة الحفاظ ٣/ ١١٦٠ (دون ترجمة) ، والعبر ٣/ ٦١، والمعين في طبقات المحدّثين ١٣٤ رقم ١٤٧٧، ومرآة الجنان ٣/ ٩٤، وشذرات الذهب ٣/ ٣٢٥. [٣] قال عبد الغافر الفارسيّ: «شيخ مستور، سليم النفس والجانب. ظهر له سماع صحيح البخاري عن الكشميهني بمرو، وهو آخر من رواه عنه فيما أظنّه، فسمع منه المشايخ بمرو، وظهر له العزّ والقبول بذلك السماع، وحمل إلى نيسابور بسبب ذلك، وأكرمه نظام الملك، وقرئ عليه الصحيح في المدرسة النظامية، وحضر أولاد القضاة والأئمة والرؤساء، واتفق له مجلس قام بهم وبالفقهاء قلّ ما عهدنا مثله، وكنّا حاضرين، ولما فرغ منه ردّه مكرما إلى مرو. «وكان من جملة العوامّ، إلّا أنه كان صحيح السماع كما ذكر» . (المنتخب ٦٠) .