للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو الفتح.

حدَّث في هذه السّنة بهَمَذَان عن: جدّه أبي أحمد الحسن بن إبراهيم بن أبي عمران، ومحمد بن أَحْمَد بن موسى الرّازيّ، وحمد بن عبد اللَّه الْأصبهانيّ، وأبي العبَّاس البصير، وأبي بكر بن لال، وجماعة كثيرة.

قال شيروَيْه: لم يُقْضَ لي السَّماع منه. وثنا عنه: الخطيب، وابن البصريّ، وأبو العلاء الحافظ.

- حرف الطَّاء-

١٣٣- طُغْرُلْبَك بن ميكائيل بن سُلْجُوق بن دَقَّاقّ [١] .

السُّلطان الكبير رُكن الدّين أبو طالب. أول ملوك السَّلجُوقيّة.

وأصلهم من برّ بُخَارَى. وهم من قومٍ لهم عدد وقوَّة وشوكة كانوا لا يدخلون تحت طاعة سُلطان. وإذا قصدهم من لَا طاقة لهم به دخلوا المفاوز والبراري، وتحصّنوا بالرّمال. فلمَّا عبر السُّلطان محمود إلى ما وراء النّهر وجدَ زعيم السَّلْجُوقيّة قويّ الشّوكة، فاستماله وتألَّفهُ، وخدعهُ حتّى أقدمه عليه، ثُمَّ قبض عليه، واستشار الأعيان في كبار أولئك، فأشار بعضهم بتفريقهم، وأشار آخرون بقطع بهاماتهم ليبطُل رَمْيُهُم. ثُمَّ اتّفق الرّأي على تفريقهم في النَّواحي، ووضع الخراج عليهم. فدخلوا في الطّاعة، وتهذّبوا، وطمع فيهم النّاس


[١] انظر عن (طغرلبك) في:
تاريخ البيهقي ٦٠٠- ٦٠٤، وتاريخ الفارقيّ ١٨٦، والمنتظم ٨/ ٢٣٣، ٢٣٤ رقم ٢٨٧ (١٦/ ٨٤، ٨٥ رقم ٣٣٨٢) ، وزبدة التواريخ ٢٦، ٣١، ٣٣، ٤٠، ٤٣- ٤٥، ٥٤- ٥٨، ٦٣، ٣١٣، ٣١٥، والكامل في التاريخ ١٠/ ٢٦- ٢٨، ووفيات الأعيان ٥/ ٦٣- ٦٨ رقم ٦٩٠، وآثار البلاد ٤١٨، ٤٤٧، وآثار الأول للعباسي ١٠٤، ١١٥، ١٢٧، ١٣٣، ١٣٤، ٢٨٥، ٣٠٣، ٣١٤، وسير أعلام النبلاء ١٨/ ١٠٧- ١١١ رقم ٥٢، ودول الإسلام ١/ ٢٦٧، والعبر ٣/ ٢٣٥، ٢٣٦، والإعلام بوفيات الأعلام ١٨٨، والمختصر في أخبار البشر ٢/ ١٨٣، والدرّة المضيّة ٣٧٨، ومرآة الجنان ٣/ ٧٦، وتاريخ ابن الوردي ١/ ٥٤٧- ٥٤٩، والوافي بالوفيات ٥/ ١٠٢- ١٠٤، والبداية والنهاية ١٢/ ٨٩، والنجوم الزاهرة ٥/ ٥، ٧٣، وتاريخ الخلفاء ٤١٨- ٤٢٠، وشذرات الذهب ٣/ ٢٩٤- ٢٩٦، والأعلام ٧/ ١٢٠، ١٢١، ومعجم الأنساب والأسرات الحاكمة، ١٢، ٧٣، ٣٢٢، ٣٣٣ واسمه: «محمد» .