للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قَالَ عُمَر بْن عليّ الْقُرَشِيّ: كَانَ جالسا فِي مسجده بدرب السِّلسلة يُقرِئ فمال ووقع ميتا، وذلك فِي ربيع الآخر [١] .

قلت: أجاز للرشيد بْن مَسْلَمَة، ولجماعة [٢] .

١٠٣- سعد بْن أحمد بْن إِسْمَاعِيل [٣] .

أَبُو الفتوح الإسْفَرَائينيّ، الصُّوفيّ.

قَالَ الدَّبِيثيّ: قدِم بغداد فِي صباه، وأقام برباط إِسْمَاعِيل بْن أَبِي سعد.

وسمع من: أَبِي عَبْد اللَّه الحُمَيْديّ، وأبي الفوارس طِرَاد الزَّيْنَبيّ.

ثمّ صار إلى واسط، وسكن قرية عَبْد اللَّه، تحت واسط بفرسخين، يخدم الفقراء برباطٍ بها إلى أن مات.

حدَّث بواسط. وثنا عَنْهُ: موهوب بْن المبارك المقرئ، وأبو الفتح المَنْدَائيّ، وأبو طَالِب بْن عَبْد السّميع، وغيرهم.

وتُوُفّي فِي صفر وله تسعون سنة.

- حرف الشين-

١٠٤- شاكر بْن عليّ بْن أحمد بْن عليّ بْن مُحَمَّد [٤] .

أَبُو الفضل الأَسْواريّ [٥] ، الأصبهانيّ.


[١] المنتظم.
[٢] وجاء في (غاية النهاية) : سَعْد اللَّه بن مُحَمَّد بن عَليّ بن طاهر أبو الحسن المقري، يعرف بابن الدقاق، بغدادي، قرأ بالروايات على محمد بن إبراهيم الأبيوردي صاحب أبي معشر الطبري، قرأ عليه عمر بن يوسف الحناط، وأقرأ في حدود السبعين وخمسمائة.
[٣] انظر عن (سعد بن أحمد) في: المختصر المحتاج إليه ٢/ ٧٨١ ٨٢ رقم ٦٨٣.
[٤] انظر عن (شاكر بن علي) في: التقييد لابن نقطة ٢٩٥ رقم ٣٥٨، والعبر ٤/ ١٨١، والنجوم الزاهرة ٥/ ٣٨٠، وشذرات الذهب ٤/ ٢٠٨، وذكره في: سير أعلام النبلاء ٢٠/ ٤٧٥ دون ترجمة، وكذا صفحة ٤٧٩، وجزء فيه وفيات جماعة من المحدّثين ٩٥ رقم ٢٠٥، والتحبير ١/ ٣٢٢ رقم ٢٦١.
[٥] الأسواري: بفتح الألف وسكون السين المهملة وفتح الواو وبعدها الألف وفي آخرها الراء. هذه النسبة إلى أسوارى وهي قرية من قرى أصبهان. (الأنساب ١/ ٢٥٧) وتابعه ابن الأثير في اللباب.