[٢] وقال المنذري: وكان قدم مصر وسمع بها، وحدّث. وقال القزويني: فقيه شروطيّ محصّل، متديّن، محتاط، باغ للخير وساع فيه، كان يحيي مساجد بالجماعات، ويدلّ الناس على الصناعات، وسمع الحديث بقزوين، وتبريز، والشام، ومكة، وغيرها. وأجاز له أبو الوقت عبد الأول، وسمع منه صحيح البخاري بقراءة صالح بن أحمد الهروي، سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة. سمع «الرياضة» للشيخ جعفر الأبهري من أبي علي الموسياباذي و «معالم التنزيل» ، و «شرح السّنّة» للبغوي، من أبي منصور بن حفدة، و «الاعتقاد» للبيهقي، و «التخيير» للقشيري، عن أبي محمد سهل بن عبد الرحمن السراج، بروايته عن أبي نصر القشيري، عن المصنفين. سافر إلى الشام لسماع الحديث وزيارات قبور الأنبياء عليهم السلام. [٣] انظر عن (زنكي بن مودود) في: الكامل في التاريخ ١٢/ ١٣٢، والتاريخ الباهر ١٩١، وتاريخ مختصر الدول ٢٢٥، ومفرّج الكروب ٣/ ٧٨، ومرآة الزمان ج ٨ ق ٢/ ٤٥٧، وتاريخ الزمان ٢٣٠، وذيل الروضتين ١٣، ووفيات الأعيان ٢/ ٨١ رقم ٢٣٢، وبغية الطلب ٨/ ٤١٦ رقم ١٢٣٠، وانظر الجزء الخاص بتراجم السلاجقة (الفهرس ٣٩٨، ٣٩٩) ، والمختصر في أخبار البشر ٣/ ٩٣، والدر المطلوب ١٣، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٤٤، والعبر ٤/ ٢٨٣، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٠٩، ودول الإسلام ٢/ ١٠٤، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ١١٢، ومرآة الجنان ٣/ ٤٧٧، والبداية والنهاية ١٣/ ١٦، والوافي بالوفيات ١٤/ ٢٢٣، ٢٢٤ رقم ٣٠١، وتاريخ ابن الفرات ج ٤ ق ٢/ ١٣٩، ١٤٠، والعسجد المسبوك ٢٤٢، ٢٤٣، والنجوم الزاهرة ٦/ ١٤٤، والدارس في تاريخ المدارس ١/ ٦١٧.