وأجاز له أبو اليُمْن الكِنْديّ. وروى الكثير، وتفرد في زمانه، ورحل إليه. وحدث ب «سنن ابن ماجة» بدمشق. وسمعاه منه ببَعْلَبَكَّ، وأكثرتُ عنه.
وهو من جلّة شيوخي علماء ودينا وصلاحا وعُلُوّ إسناد وتواضعا، وأدبا ومروءة. وله ترسُّل وشِعر جيد. وُلّي قضاء بَعْلَبَكَّ وحمدت مسيرته. وكان.
[١] انظر عن (عبد الخالق بن عبد السلام) في: إثبات صفة العلوّ لابن قدامة ٣٠، وتاريخ حوادث الزمان/ ٣٨٢، ٣٨٣ رقم ٢١٨، والمعين في طبقات المحدّثين ٢٢٢ رقم ٢٣٠٢، وتذكرة الحفاظ ٤/ ١٤٨٠، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٨٣، ودول الإسلام ٢/ ٢٠٠، ومعجم شيوخ الذهبي ٢٨١، ٢٨٢ رقم ٣٩٠، والمعجم المختص ١٣٤ رقم ١٥٥، والمستدرك على العبر ٥/ ٥٥٥، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٩١، والمختصر المحتاج إليه ٢/ ١٣٧ (في ترجمة: عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن قدامة المقدسي) ، والوافي بالوفيات ١٨/ ٩٢ رقم ٩٧، وأعيان العصر ٣/ ٢٠، ٢١ رقم ٩٢٦، والنجوم الزاهرة ٨/ ١١، وذيل التقييد ٢/ ١١٨، ١١٩ رقم ١٢٦٧، وشذرات الذهب ٥/ ٤٣٥، وموسوعة علماء المسلمين ق ٢ ج ٢/ ١٥٩- ١٦١- رقم ٤٧٣ وفيه مصادر أخرى، ومشيخة عبد القادر اليونيني، الشيخ العاشر، وذيل مرآة الزمان ٤/ ورقة ٢٤٤.